:

نحن سكان مدينة العيص التابعة لمحافظة ينبع نعاني الأمرين بسبب نقص المياه الضروري في جميع الاستخدامات ما جعل الكثير من السكان يقوم بجلب الماء من مسافات تبعد من المنطقة حوالي 100كم، ووصل سعر الماء من 300 إلى 500 ريال للرد الواحد، وقد طالب سكان المنطقة بإيصال مياه صالحة للشرب، وتعددت الشكاوى بالصحف والجرائد والبرقيات ولكن دون جدوى، وقد تبرع فاعل خير بإنشاء محطات تحلية مؤقتة في منطقة تبعد عن العيص80كم، ولكن غير مجدية بسبب المسافة، فالمحطة حلت مشكلة المناطق المجاورة، و العيص منطقة اشتهرت بالنخيل سابقاً واليوم هي منطقة خاوية على عروشها، وأهاليها يعانون الأمرين بسبب شح ف الماء ونحن نطلب بإيصال التحلية للعيص سواء من محافظة أملج أو ينبع.
والشيء الذي لم يستسغه أهالي العيص أنه في إحدى الصحف المشهورة نشر عن مسؤول رفيع المستوى في تحلية المياه خبر مفاده أنه قد تم توصيل المياه المحلاة للعيص عن طريق الويتات. وحينها سكت أهالي العيص فترة ـ عسى ولعل ـ أن يكون الخبر صحيحاً وهم ينتظرون الماء, وبعد فترة اكتشفوا بأنها مجرد تصريحات عارية عن الصحة، بل أن المسؤول لم يكلف نفسه للاعتذار عن تصريحاته بالصحف حتى اليوم. و ما يريده سكان العيص البالغ عددهم 36ألف نسمة هو فقط ماء صالح للشرب، أو السماح لهم ـ من قبل المسؤولين ـ من هذه المنطقة إذا لم يكن هناك أمل

منقول عن جريدة الوفاق الالكترونيه