الإجراءات الإحترازية في المملكة العربية السعودية:


نعرف أن الطيور المهاجرة المصابة هي أحد مصادر العدوى المحتملة ولذلك تم إعداد نقاط مراقبة للمواقع التي ترتادها عادة هذه الطيور المهاجرة بغية التأكد من وضعها الصحي والقضاء عليها في الموقع عند وجود إصابة.

- ما الإجراءات التي تقترحها منظمة الصحة العالمية من الدول ومن ضمنها المملكة ؟


• جميع البلدان في أنحاء العالم تحتاج إلى العمل معاً على تجنب أو تأجيل واحتواء الوباء المتوقع، من خلال جهد عالمي هائل منسَّق يقوم على الشفافية والتعاون. وأهم الإجراءات حالياً هي التخلص الفوري والسريع من كافة الطيور المصابة أو المعرضة للإصابة مع التخلص المناسب من البقايا. وهذا هو أول خطوط الدفاع لحماية صحة البشر وتقليل الخسائر في القطاع الزراعي والحيواني.
• ثم إن الترصد الوبائي الفعَّال للأنفلونزا الذي يسير جنباً إلى جنب مع اتخاذ الإجراءات الخاصة بالصحة العمومية في الوقت المناسب سيبطئ من الانتشار المحلي والعالمي للفيروس. ويتعين على كل البلدان أن تعد خططاً تفصيلية للاستعداد للوباء، واتخاذ التحركات التي من شأنها ضمان تطبيق هذه الخطط. على أن يتم تفصيل هذه الخطط بحيث تتلاءم مع الوضع الوبائي لكل بلد على حدة وقدرتها الخاصة. ولابد من تثقيف المتعاملين مع الطيور والدواجن وتوفير الحماية الكافية لهم مع تزويدهم بالملابس والتجهيزات الملائمة والأدوية المضادة للفيروسات.
• وأفضل علاج لهذا الوباء العالمي هو مضاد للفيروسات اسمه أوسيلتاميفير (تامفلو). لكنه دواء مرتفع الثمن للغاية، كما أنه يستغرق سنوات كثيرة لإنتاج الكم المطلوب منه لمواجهة الوباء في العالم. وبما أنه لن يكون بالإمكان توفير ما يكفي من الأدوية المضادة للفيروسات تكفي لجميع المصابين في معظم بلدان العالم ومن ضمنها المملكة العربية السعودية، فإن خطط الاستعداد يجب أن تشمل العديد من إجراءات المكافحة غير الصيدلانية مثل الاهتمام بالنظافة الشخصية خاصة غسيل الإيدي باستمرار وتجنب الزحام، والسيطرة على حركة السفر وغيرها.
• والدول يجب أن يكون لديها كمية معقولة من التامفلو مع توصيات واضحة عن متى وكيف يتم استعماله وعلى الدول أن يكون لديها خطط عمل واضحة بشأن كيفية تنفيذ حملات تطعيم مع الأخذ في الاعتبار الأولويات المستهدفة بين جموع السكان.


- ما هي أعراض مرض أنفلونزا الطيور؟


- للمرض شكلان في الطيور:
• مرض متوسط العدوى يؤدي إلى خفض إنتاج البيض، والشلل.
• مرض شديد العدوى سريع الانتشار يسبب معدلات عالية من الموت بين الطيور.
• وأعراض أنفلونزا الطيور في البشر تتشابه مع أعراض الأنفلونزا العادية حيث يصاب الإنسان بالحمى وإحتقان في الحلق والسعال وصداع وألم عضلي وإعياء.



- ما هي الفئات الأكثر تعرض للإصابة؟


• لفيروس الأنفلونزا أنماط مختلفة أخطرها النمط H5NI الذي يزيد من احتمالات الوفاة. ويحدث المرض على هيئة أوبئة أو حالات فردية. ويعتبر المتعاملون مع الطيور الداجنة تعاملاً مباشراً سواء في المزارع أو العيادات البيطرية أو المختبرات هم أكثر الفئات تعرضاً للإصابة. كما أن ضعيفي المناعة وكبار السن والمصابين بأمراض الكلى والأمراض الرئوية المزمنة وغيرهما من الأمراض التي تضعف مناعة الإنسان مثل الأورام وتناول علاجات معينة، هم أكثر عرضة للإصابة من غيرهم.


- ما هي طرق انتقال المرض وفترة العدوى؟


تنتقل العدوى باستنشاق إفرازات الطيور المصابة أو التعامل مع مخلفاتها واستنشاق الهواء الملوث بالفيروس. وتـتراوح فـترة حضانة الفيروس مـا بين يوم أو يومين. أمـا فترة العدوى فتـتراوح بين 3 إلى 5 أيـام وحتى 7 أيام في صغار السن.


- نصيحة منظمة الصحة العالمية للأفراد؟


1) يجب أن تتفهم الناس أن وباء الأنفلونزا لن يصيب العالم بأسره بين عشية وضحاها. وستكون هناك سلسلة من الرسائل المكتوبة والمسموعة والمرئية لتثقيف جموع الناس عن ما يجب توخيه من قواعد النظافة الشخصية الأساسية وتجنب السعال والعطس في وجوه الآخرين، وانتقال الفيروس من اليد إلى الأغشية المخاطية.
2) على الأفراد تجنب لمس الطيور النافقة وصيد الطيور المهاجرة والزيارات غير الضرورية لأسواق الطيور. ويُحث الأفراد على الإبلاغ عن أية وفيات غير معتادة لأسراب من الطيور البرية أو الداجنة.