السلآم عليكم ورحمة الله وبركآإآته

فمآإآهي حكآإآية هذآإآ المثل ؟

يُروى أنه في بدايات القرن الميلادي المنصرم ، كانت تنتشر في القاهرة - شأنها شأن كثير من المدن - الحمامات العامة التي كان بعضها يخصص للرجال والبعض الآخر للنساء ، ومن البديهي أن يتخفف أولئك وأولئك من ملابسهم أو يتجردوا منها .

وفي ذات يوم حدثت كارثة كبرى أودت بحياة الكثير ؛ حيث شب حريق ضخم في إحدى حمامات النساء ، وكان أمام النساء داخل الحمامات خياران أحلاهما مر ؛ فإما أن يهرعن للخارج وهن على حال تخالف حال الستر لكي ينجين بأنفسهن ، وإما يبقين ويواجهن حتفهن المعلوم في مقابل الحفاظ على حيائهن وسترهن .

وبغض النظر عما كان يجب عليهن فعله فقد انقسمن إلى فرقتين , فرقة خرجت خوفا من النار وفرقة بقيت خوفا من العار , فأما من خرجن فقد نجين من الموت إلى حين ولم يذكر لنا التاريخ عنهن شيئا , وأما من بقين فلم يبق من أجسادهن غير الرماد ، ولكن صارت حكايتهن مثلا شائعا في الناس خاصة في القطر المصري حيث يقول الناس

(
اللي اختشوا ماتوا ) .