سبحان الله وعلى العكس وعلى غير المتوقع توالت الهزات الزلزالية في حرة العيص وبركانها
والهيئة الملكية نايمة في العسل فيما يخص الاستعداد لهذا الحدث الذي لا أحد يعلم أين تصل خطورته وحتى عندما وصلت الهزات لحدود الهيئة وشعر السكان بهذه الهزات وتعدت الخمسة درجات كنا نسمع بأن منشآت الهيئة آمنة والأمان من عند الله ولم يحركوا ساكنا ،، إلى هنا والوضع ربما يكون مقنعا لكن الآن وعندما انخفض مؤشر الهزات وعلى أمل أن يتلاشى وبدأت التطمينات جاءت التعليمات بالاستعداد والتهيؤ للطوارئ بل وإلغاء الإجازات وبعض المسؤولين عادوا من إجازاتهم تحسبا لأي طارئ ..
غريب هذا التصرف من إدارة الهيئة حيث كان من المفترض أن يعرفوا متى يستعدوا ومتى ينتظرون ومتى يترقبون لأن في حوزتهم منشآت اقتصادية وسكانية وتعليمية وخطوط نفطية وغازات وما إلى ذلك ،، أقل ما يمكن قوله في هذا الوضع أنها صحوة في الوقت بدل الضايع .