الأربعاء, 20 مايو 2009
سالم السناني - ينبع


قام فريق من الجيولوجية أمس بالوقوف على المنطقة البركانية بالعيص وتركيب اول جهاز الكتروني من نوعه في الابار لقياس خصائص الماء الفيزيائية والكيميائية وارتفاع منسوبها وقد حرصت المدينة على “ مرافقة “ الفريق الجيولوجي في الرحلة “ المحفوفة بالمخاطر ووقفت على آلية عمل الأجهزة الحديثة.
* بدأت الرحلة من العيص في الساعة الواحدة ظهرا برفقة كل من المهندس الجيوكيميائي امين تركستاني والمهندس الجيولوجي مازن الذيبان والمهندس ناصر الصاعدي ومحرر المدينة وفي البداية كانت مهمة المختصين الذهاب لاقرب نقطة لقياس غازات التربة الأمر الذى اضطرهم لفتح الطرق بانفسهم رغم مابها من رماد بركاني قديم شديد السواد وقام الفريق بتركيب جهاز سحب الغازات من التربة بعد أن قاموا بوضع “ سيخ مجوف” في الحرات البركانية ثم يقومون بواسطة إبر كبيرة بسحب الغازات بهدف تحليلها وقد تم سحب غازات من اكثر من موقع وبعد ذلك بدأت مهمة الفريق الى الكشف عن الآبار المنتشرة في المنطقة ،وقمنا في البداية الى الذهاب الى أبعد بئر وقام الفريق بقياس ارتفاع منسوب الماء وارتفاع درجة الحرارة للبئر ومقارنتها مع القراءات السابقة ، بدأ المهندس امين تركستاني بتركيب اول جهاز الكتروني ومن ثم وضعه فى الآبار لثلاث ساعات علما بأن الجهاز يحوى ذاكرة لحفظ المعلومات وقد قام الفريق بالمرور على اكثر من 8 ابار في تلك الرحلة ،بعدها توجه الفريق الى محطة رصد الزلازل الجديدة والمتطورة والتي ترتبط مباشرة مع مركز المساحة بجدة، ولم يخرج الفريق من المنطقة إلا بعد حلول الظلام .
أثناء وجود اللجنة في ابعد نقطة لقياس منسوب المياه في أحد الابار التى تصنف حسب الخبراء “ بمنطقة الخطر” ظهر جيب وبه شراع ماء وعندما رآنا طالبنا بتشغيل مكينة سحب الماء وقمنا بتشغيلها ،وقال العم عطاالله بخيت العنمي أن جميع الطرق اغلقت عليهم وهناك ناس في المنطقة اغلق عليهم الطريق ولا يوجد لديهم ماء نافيا وصول اى نوع من المساعدات لهم .