[ALIGN=CENTER]مقومات نجاح برامج النشاط المدرسي الخاص بالمعلم ومدير المدرسة،المشرف التربوي[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]بقلم الأستاذ/ أحمد بن علي المروعي
مدير متوسطة وثانوية آل موسى
[/ALIGN]


تعتبر المدرسة مؤسسة اجتماعية تربوية تعنى بتعليم الناشئة المهارات الأساسية التي تمكنهم من تلقي المعارف والتزود بالمهارات التي تحتاجها حياتهم ومستقبلهم من خلال التقنيات الحديثة بكل فروعها . وعندما تؤدي المدرسة رسالتها التربوية والتعليمية يتحقق التكامل وينمو الوطن ويزدهر ولابد للمدرسة من قائد تربوي ملهم بتحرك من خلال توجيهات كل موظف في دائرة منظمة يسودها العمل المستمر والإنتاج المتواصل وبذلك يعتبر مدير المدرسة روح المشاركة الجادة .
فلم تعد المدرسة العصرية تسير بالإدارة فقط بل لابد من الإدراك الكامل للدور التربوي المناط بالمدرسة للوصول إلى الغايات والأهداف الأبعد .
فلابد أن يعمد مدير المدرسة إلى الإدارة التطويرية وعدم البقاء في ظل الإدارة التنفيذية حتى تتحقق رسالته الصحيحة ويصبح رجلا قياديا وإداريا وتربويا. ومن الأمور التي يجب أن تحظى باهتمام مدير المدرسة والعاملين في الميدان التربوي النشاطات الطلابية التي تعد مرتكزاً أساسيا في العملية التربوية لما لها من دور إيجابي في الرعاية المتكاملة لشخصية الطالب وتحقيق التوازن الصحيح لها . ولن تحقق النشاطات أهدافها إلا إذا أدرك جميع العاملين في المدرسة ضرورتها وأهميتها تقديم الخبرات اللازمة والمهارات الضرورية للطالب ولقد تزايد الاهتمام بالنشاطات من قبل المعنيين سواء من الوزارة أو الإدارة التعليمية أو المدارس وبالتالي تزايدت أنواعها واتجهت إتجاها كبيرا للنواحي العلمية بغية تأهيل الطالب وإعداده للحياة وهو مزودا علميا ومهنيا . وتغيرت النظرة القديمة التي كانت تعتقد أن النشاطات ماهي إلا للترف وأصبح من الضروري إعداد الطالب لحياة مستقبلية مشرقة والنشاطات المدرسية تحتاج إلى تنظيم وتنفيذ وإشراف ومتابعة كي تظهر بالمظهر التربوي الهادف والمثمر.

دور مدير المدرسة تجاه النشاطات:
لابد أن يدرك مدير المدرسة دوره التربوي في التخطيط والتنفيذ والمتابعة لبرامج النشاطات من خلال ما يلي :

- مناقشة جميع ألوان النشاطات واختيار ما يتناسب مع إمكانات المدرسة
- وضع خطة للممارسة
- اختيار المعلمين الفاعلين في الإشراف عليها
- توفير المستلزمات الضرورية
- إتاحة الفرصة أمام كل طالب في المدرسة للإنضمام للنشاط الذي يناسب ويحقق رغباته
- تحديد الأهداف وتخصيص الأماكن لممارسة النشاط
- تحديد مسئولية كل فرد وإيضاح الإطار الذي يعمل فيه
- استغلال مكتبة المدرسة ومعامل العلوم والنادي العلمي ومعمل الحاسب في المدرسة لخدمة النشاط
- وضع التصور لإبراز نشاط كل جماعة لكي يتحقق التكامل بين الجماعات ويحدث التنافس
- تفعيل المناسبات التوعويه من خلال ممارسة الطلاب لها في حصص النشاط
- إطلاع أولياء أمور الطلبة مع إنتاج أبنائهم وأخذ آرائهم ومناقشتهم فيه

دور المعلم تجاه النشاط:-
على المعلم أن يدرك أنه مهندس العمل التربوي الذي من خلاله بمشيئة الله تعالى تتحقق الأهداف و بخبرته يتم تفعيل جميع البرامج في المدرسة وفيها برامج النشاط من خلال حماسه يرتقي النشاط من أجل مواكبة التطور الذي يتطلب إعداد أجيال واعية قادرة على تحمل المسؤولية وتتمثل مشاركة المعلم في النشاط من خلال ما يلي :-

- الإدراك الكامل لأهداف النشاط
- اعتبار أن التخطيط والتنفيذ و المتابعة برامج النشاط جزء لا يتجزأ من عمله التربوي والتعليمي
- الابتعاد عن أسلوب التلقين والعمل من خلال التطوير والابتكار وهذا لن يتم إلا من خلال قياس الأهداف السلوكية الإجرائية التي تحدث أثناء ممارسة النشاط داخل الفصل وخارجه
- عدم إيجاد المعوقات أمام تنفيذ النشاط واستخدام المتاح لممارسة النشاط
- الابتعاد عن الكم الزائد الغير متقن من إنتاج الطلاب والاكتفاء بالكم الذي يحقق الأهداف التربوية
- احترام مشاركات الطلاب من خلال وضعها في الأماكن الخاصة بها في أفنية المدرسة أو في معرض المدرسة الدائم
- حث الطلاب مع عدم اللجوء إلى الخطاطين والاكتفاء بإنتاج الطلاب البعيد عن التكلف
- عدم إغفال مشاركات الطلاب عند رصد درجات النشاط أو درجات المادة

دور رائد النشاط تجاه النشاطات :-

لابد أن يدرك رائد النشاط دوره ومسئولياته تجاه التخطيط للنشاط وتنفيذه وفق خطه تتناسب مع إمكانات المدرسة ومستويات الطلاب وتتمثل مشاركته في النشاط من خلال ما يلي :-

- وضع خطه لممارسة النشاط بعد الوقوف على رغبات الطلاب وكذلك المعلمين
- لن تكون الخطة مرنة يمكن التعديل فيها لتتواكب مع المستجدات والمناسبات
- أن يقف عند إعداد الخطة مع إمكانات المبنى وإعداد الطلاب والوسائل المتاحة والإمكانات المتوفرة
- أن يفعل مجلس النشاط من خلال تفعيل الجوانب الإيجابية وتلافي السلبيات
- أن يقوم بالتنسيق مع المعلمين أثناء ممارسة النشاط والوقوف على جديتهم والإنتاج المتوقع من الطلاب
- أن يطلع المعلمين مع المستجدات في التعليم المنظمة لممارسة النشاط
1- أنواع النشاط الملائم لكل طالب
2- معوقات النشاط المدرسي
3- دور النشاط المدرسي في تنمية ميول واتجاهات ومواهب الطلاب
4- دور مدير المدرسة في تحقيق أهداف النشاط
5- مدى إدراك المعلمين لمهام ومسئوليات النشاط المدرسي
6- أسباب عزوف الطلاب عن المشاركة في النشاط
7- العلاقة بين النشاط المدرسي والمقررات الدراسية
8- دور المشرفين التربويين في مختلف المواد الدراسية في تطوير النشاط المدرسي
9- أثر النشاط المدرسي في تنمية مهارات التعليم الذاتي
10- اتجاهات الطلاب نحو النشاط المدرسي
11- أثر النشاط المدرسي في التحصيل الدراسي لدى الطلاب
12- أسباب عزوف بعض المعلمين عن الإشراف على النشاط


المبنى المدرسي وتأثيره على ممارسة النشاط :-

لعلنا نقف على واقع المباني المدرسية وهل تتوفر بها صفات المبنى المدرسي الجيد ومدى تأثيره اشتراك أكثر من مرحلة في مبنى واحد سواء كان مستأجر أم حكومي مدى قدرة المباني الحكومية أو المستأجرة مع تحقيق أهداف الأنشطة اللاصفية أكثر المباني الحكومية التي جرى تنفيذها لم تراعي في الحسبان التوسع في إعداد الطلاب مستقبلا أدى إلى استخدام المرافق الموجودة في المدارس كفصول دراسية لسد العجز القائم
أما المباني المستأجرة فلا يوجد بها أدنى مقومات لممارسة النشاط.