اخوانى باختصار ندعو الله العلى القدير ان يحمينا واياكم وابنائنا شر الاشرار نلاحظ فى ينبع الحبيبة كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة المشاجرات بين الشباب وأصبح استخدام الأسلحة أمراً عادياً في ظل ضعف رقابةً أولياء الأمور على تصرفات أبنائهم ومع غياب التوجيه السليم لفئة الشباب من الجهات ذات العلاقة سواء التربوية منها والأمنية، والاعلامية فكثيراً ما نجد شباباً في سن المراهقة قد سلحوا أنفسهم بمختلف الأدوات بحجة الحماية والدفاع عن النفس دون إدراكٍ لعواقبها والتي قد تنتهي بالمجني عليه الى الموت، بينما يكون مصير القاتل ساحات القصاص.
ونجد ان المشاجراتٍ بين الشباب بدايتها سوء تفاهم يحدث بين طرفين لتنطلق المواجهة اللفظية استفزازية كانت أو نابيه لتتطور في غياب منطق الحوار إلى مشاجرةٍ دموية يلجأ فيها حامل السلاح من الطرفين إلى ارتكاب جريمة قد تصل إلى القتل يندم القاتل بعدها اشد الندم بعد ذهاب الشيطان عنه ويدخل نفسه وأسرته في سلسلةٍ من المشاكل تكون نهايتها بالاقتصاص منه من خلال تطبيق حكم الله فيه .
ونظراً لكثرة هذه الظاهرة وخطورتها على مجتمعنا أصبح من الأهمية بمكان عمل دراسة مفصلة تبحث عن أسباب هذا التغير في طبيعة المشاجرات بعد أن أصبحت دمويتها تدق ناقوس الخطر مع ازدياد وتيرة هذه المشاجرات. دمتم سالمين