في ظل حملة البلدية للتوعية والنظافة بمدينة ينبع

نتقدم بفكرة بسيطة لمدراء المدارس في محافظة ينبع

وذلك بأخذ الطلاب إلى الشرم أو الكورنيش أو عند فندق راديسون ساس كيوم مفتوح للطلاب

يكون الهدف منه تنظيف شواطيء ينبع

ويا حبذا لو كانت لطلاب الإبتدائي أو المتوسط.. حيث أن هذه الفئة العمرية لها من الحماس والفرحة ما تجعل الحملة تحقق أهدافها المرجوه

حيث أن استهداف هذه الفئة السنية بالذات يزرع لديهم حب النظافة وحب مدينتهم مما يعطينا أمل كبير بأن الجيل القادم سيكون مهتم بشكل كبير بالنظافة والحفاظ عليها

والأجواء الآن جداً جميلة في مدينة ينبع وعلى شواطئها مما يساعد في انجاز العمل بشكل كبير وبمردود طيب دون التذمر من الرطوبة أو الحرارة ودون الخوف على طلابنا من الإرهاق

والأجمل أن تتكرم البلدية بتسيير عربات نقل المخلفات في أمكان تجمع الطلاب حتى يتم التنظيف أولا بأول ويكون بإشراف ومتابعة بلدية محافظة ينبع

ومثل هذه الحملات سيكون لها مردود طيب لمدير المدرسة وإدارة التعليم، وأيضا لبلدية محافظ ينبع من خلال الصحف والمجلات حيث أنها تعتبر بادرة طيبة جداً على مستوى المملكة

ولو قامت ثلاث أو اربع مدارس في ينبع بأخذ طلابها كحملة لنظافة الشواطيء فسنجد شواطئنا بإذن الله من أجمل الشواطيء وأنظفها

وليس المطلوب تنفيذ هذه الحملة الآن إذا كان الموضوع يحتاج إلى ترتيبات مسبقة، إنما نريده أن يكون ضمن الأولويات ويتم تنفيذه كل عام بدأ من السنة القادمة وفي أجواء كهذه الأجواء

وهنيئاً لينبع برجالها وأهلها على حبهم لها...

تحياتي لكم...