الكل يعلم بما أوصى به نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم فيما يخص الرفق بالحيوان، وجاء في هذا قوله عليه الصلاة والسلام : (لعن الله من مثَّل بالحيوان). وقوله : (أما بلغكم إني لعنت من وشم البهيمة في وجهها أو ضربها في وجهها). وقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا ركبتم هذه الدواب فأعطوها حقها في المنازل، ولا تكونوا عليها شياطين).
وقال : (دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض).
ولم تكن رحمته بالحيوان أقوالاً فقط، بل كان خلقاً سامياً تمثل به في أقواله وأفعاله



العم / محمد الدحموس مع القط في لمسة إنسانية

وهذا القط الذي ترونه في الصورة ملازم لمركاز الأستاذ / إبراهيم الصيادي وهو من القطط الأليفة جدا كلما جلسنا جاء يتمسح بأرجلنا ويدور حول مجلسنا فأحيانا يحن عليه أبو هشام ويجلب له من البقالة المجاورة ما يستسيغه من طعام ، وعندما يأتي العم / محمد الدحموس يتركنا هذا القط و يذهب يدور ويلف حوله وقد رأيت هذا المنظر بنفسي فأخذ العم محمد يفتش تحت الكرسي ليأخذ علبة اللبن الزبادي التي وضعها هنا ومعها الملعقة وتبعه القط الأليف حتى جلس على رصيف العمارة وبدأ يطعمه بطريقة لا يمكن أن توصف إلا بأنها امتثال لجوهر هذا الدين الذي يحث على الرفق بالحيوان وعلى كل العجماوات التي تعيش بيننا