[dci][align=center]المصدر:جريدة المدينة
[


السبت, 17 مايو 2008
أحمد الانصاري - ينبع تصوير: علي الزهراني
قال د. محمد سالم البلوي رئيس المجلس البلدي بينبع ان 71% من المشاريع البلدية فى ينبع بين متاخرة ومتعثرة مؤكدا ان الاعضاء لايملكون عصا سحرية لتعديل الوضع بين يوم وليلة . وقال ان اعضاء المجلس المنتخبون يتمتعون بجماهيرية جيدة لكن تنقصهم الخبرة العملية . واكد العمل على زيادة ميزانية البلدية عن 150 مليون ريال متطلعا الى تطوير ينبع خدماتيا على غرار مدينة الجبيل بانشاء ممرات للخدمات تحت الارض بما يحد من التشويه الجارى حاليا فى تنفيذ المشاريع . وراى ان حل مشكلة النظافة يكمن فى الاستعانة بخدمات شركتين للارتقاء بمستوى الخدمات .

وحول فكرة انتخاب كل الأعضاء ايد البلوى ذلك لكنه استدرك قائلا إذا لمسنا الواقع سنجد أن اغلب المنتخبين جيدون ويريدون خدمة المواطن ولكن لا يحملون شهادات عليا بالاضافة الى ان خلفيتهم العلمية لا تؤهلهم لتقديم الخدمة المطلوبة ، وأنا لا أقول هذا الكلام من فراغ ففى زيارتنا لاسبانيا لمسنا ارتفاع أعداد الأعضاء في المجلس البلدي في برشلونة إلى 73 عضوا منهم أطباء ومهندسين وأدباء وفنين وحرفين وكل منهم يعمل في تخصصه وكل دخل تحصل عليه المدينة من خلال مشاريعها واستثماراتها يكون تحت تصرف المجلس البلدي ،واضاف ان أعضاء المجلس البلدي المنتخبين بينبع مميزين ولهم جماهيرهم ومركزهم الاجتماعي ،ولكن خلفياتهم اغلبها تعليمية فهم أما مدراء مدارس أو حاملي ثانوية عامة ، وهذا الأمر ليس تقليلا منهم ، ولكن قصدي انه لا يمكنهم الوقوف على مشاريع هندسية ومعرفة سبب تأخيرها وجدوى المشاريع ولهذا جاء قرار التعيين من اجل تغطية بعض الجوانب الفنية واضاف : يجب على الناخب معرفة قدرات العضو الذي ينتخبه من الناحية العلمية و العملية ، وأن تكون هذه العملية بالتدريج ففي المرحلة المقبلة سيزيد الوعي الانتخابي، ومعها يمكن زيادة عدد الاعضاء المنتخبين مقارنة بالمرحلة الراهنة حتى نصل الى مرحلة اختيار الشخص المناسب فى المكان المناسب . وردا على سؤال بشأن صلاحيات المجلس البلدى قال دور المجلس البلدى مكمل للبلدية ومصحح فى بعض الاحيان اذا وجدت اخطاء وفى الحقيقة لا نملك سيف نضعه على رأس رئيس البلدية لتطبيق توصياتنا أو اقتراحاتنا مضيفا ان ".المواطن يريد أشياء مرئية مثل علاج الحفر والسفلتة والانارة ولكن كل هذه الأمور قشور فنحن نخطط لبناء ينبع ونقف مع البلدية لنتابع المشاريع وزيادة الميزانية المخصصة لبلدية ينبع التي وصلت الى 150 مليون ريال ".

عصا سحرية

وعن تطلعاته لمدينة ينبع قال أريد أن تكون ينبع مثل مدينة الجبيل من ناحية البنية التحتية حيث تتوفر الخدمات الاساسية من ماء وكهرباء و هاتف وصرف صحي وغيرها تحت الارض موضحا ان الناس دائما ما تسأل لماذا لا تنتهي مشاريع الحفر في الشوارع بعد سفلتتها والجواب من الصعب منع القطاعات المختلفة من إيصال الخدمات وفي نفس الوقت لا بد من خسائر في الشوارع بسب عدم التخطيط . واضاف سنجتمع خلال الفترة المقبلة مع الجهات المعنية لدراسة هذه المشاكل ووضع الآلية والحلول المنطقية للتأكد من عدم تكرارها ونحن لا نملك عصا سحرية لحل الأزمة والمشاكل في فترة قصيرة ".واقترح على الشركات الحفر في الأرصفة لا في الإسفلت وتأسيس البنية التحتية من الخدمات قبل السفلتة لمنع تشويه الشوارع وان يبدأ المواطن البناء بعد توفر كافة الخدمات الاساسية.

وردا على سؤال بشأن الصلاحيات الممنوحة للمجالس قال نحن نطالب بوضع جميع مشاريع الخدمات تحت مظلة واحدة لمنع التشويه والترقيع وتخريب المشاريع القائمة.

شركتان للنظافة

وارجع مشكلة النظافة الى عدة اسباب من ابرزها الشركة والعمال ومراقبى البلدية لافتا الى ان الحلول التى اقترحها المجلس تشمل ادراج شركتين للنظافة كل شركة تستلم جزء وذلك من اجل المنافسة وملاحظة الفروق بين الشركتين مستغربا موقف المواطنين الذين يرمون بالنفايات فى اى مكان ويرفضون وضع الحاويات امام منازلهم وراى ان حل المشكلة بشكل حاسم يتمثل في ثلاث جوانب هى الشركة المسئولة عن النظافة والمواطن والبلدية وعن خطط سير المشاريع المشاريع راى ان تأخر التنفيذ يعد مشكلة في تطوير ينبع لافتا الى تسليم مشاريع من العام الماضي ولم تنفذ حتى ألان لعدم وجود مقاولين وعدم الالتزام بالمواعيد المحددة بالإضافة إلى استلام المقاولين مشاريع كثيرة في مناطق مختلفة وعلى صعيد الإحصائيات فان ما يقارب 38 % من مشاريع البلدية الراسية ألان متعثرة مثل مشروع النافورة اما المتأخرة تمثل 33 % والمنتظمة 28 بالمائة فقط ".

فقاعة صابون

من جهة اخرى انتقد مواطنون المجلس البلدى وفى هذا الاطار يرى أحمد العروي ومحمد النزاوى ان " المجلس مجرد فقاعة صابون انتشرت أخبارها على صفحات الجرائد ولم نرى شيء محسوسا حتى ألان فالشوارع اسوأ من السابق والخدمات من إنارة ونظافة وغيره لم يتغير شيء . واضافا أن المجلس البلدي في السنوات الأربعة الأولى سيكون تجربة فقط ولايرجى منه اى انجاز وفى الفترة الثانية يمكن ان ننتظر منهم عطاء افضل . اما جميل العنزي قال " أنا لا اهتم بالمجلس البلدي ولا بتوصياته لأنها تذهب مهب الريح ولا يطبق منها شي والأمر الثاني يجب أن يكون للمجلس البلدي القدرة على اتخاذ قرارات وليس تقديم الاقتراحات والتوصيات ".اما كمال الجهني " سأفكر في الانتخابات البلدية المقبلة في اختيار المرشح الذي يمكن أن يقدم شي لينبع ولن يكون اختياري على أساس اجتماعي أو قبلي لان المرشح الذي سأختاره يجب أن تتوفر فيه خبرات علمية تفيد المدينة ، لأني في المرة السابقة لم أحسن الاختيار ".
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

التعليق:
اتوجه للاخ الدكتور احمد البلوي رئيس مجلسنا البلدي واخوانه اعضاء المجلس بالشكر واقول له لقد وضعت يدك على مصدر الالم وموضع الجرح فلا تتردد في شحذ الهمم وبذل الجهد نحو الهدف صحيح ان الحمل كبير ومطالب المواطنين لاحدود لها الكثير لايهمه معنى الصلاحيات المخولة للمجلس او لايرغب في معرفتها فقط يعرف ان المجلس ممثل في رئيسه واعضائه هو صوته المدافع عن حقوقه لدى البلدية وبمعنى ادق يرغب من المجلس ان يكون مكتب محاماة .املنا منكم ان لايكون الحاح اخواني المواطنين في سرعة تحقيق بعض مطالبهم سببا في دخول الضجر وزيادة الضغوطات التي تواجهكم انت واخوانك في المجلس وتشغلكم عن الهدف الاسمى في التخطيط السليم لهذه التجربة التي نأمل ان تكون الخطوت الاولى نحو مستقبل مشرق للاجيال القادمة .ان الفائدة الآنية والسريعة التي يطالب بها المواطن من المجلس لها سلبيات كبيرة جدا على تحقيق الهدف المنشود في جني ثمار المستقبل .
وبحكم ان المواطن هو صاحب الكلمة حيث صوته اعطاه في كل محبة ورضاوعشم في اخوانه المرشحين وقبلتم انتم هذا التكليف ايضا عن حب ورضا وخدمة وكما قيل سيد القوم خادمهم نقول ونوصي بالعمل والصبر وسعة الصدر وقبول الآخر نحقق المعجزات وان شاء الله انت واخوانك اهلُ لهذه الصفات .
[/align][/dci]