يقع جناح معرض الوسائل الدعوية على يمين الداخل للمعرض من البوابة الجنوبية أمام المسرح المفتوح ويحوي لوحات دعوية تشتمل على عبارات قيمة وصور معبرة ومجموعة من الكتب والأشرطة وجهاز عرض مرئي وقد سعدت بلقاء الرجل المسؤول عن هذا الجناح الأستاذ إبراهيم الدبيسي وطلبت منه أن يعطيني فكرة عن موجودات المعرض فقال :

هذا المعرض يقوم به مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة ينبع ويعمل معي ثلاثة من الإخوة هم
شايع العلوني
مجدي الشريف
محمد البدوي
والهدف من المعرض هو نشر التوعية واستغلال هذا المنشط للدعوة إلى الله عن طريق عرض هذه الوسائل التعليمية التي نفذت على نفقة مكتب الدعوة على الزائرين كما أننا نقوم بتوزيع بعض الهدايا الدعوية للرجال والنساء حيث تحتوي الهدية على مطوية دعوية ونبذة تعريفية بالمكتب وما يقوم به من نشاطات وشريط للأسرة وهناك بعض الكتب التي تباع بأسعار رمزية
والإقبال على المعرض ولله الحمد جيد ونسأل الله أن ينفع به زوار المعرض وأن يكتب لنا أجره إن شاء الله





وفي نفس الاتجاه فقد قام مكتب الدعوة بالتعاون مع جمعية الزواج ورعاية الأسرة باقتطاع جزء من وقت المسرح المفتوح لإلقاء محاضرة للمهندس طارق شفي بعنوان ( البتول والراعي الرسمي ) وهي محاضرة توعوية موجهة للأسرة
وسيقوم الدكتور عبد الله الشهري نائب مدير جمعية الزواج ورعاية الأسرة إن شاء الله يوم الاثنين القادم بإلقاء محاضرة أخرى بعنوان ( المودة والوئام )





وحول رأيه في المهرجان يقول الأستاذ الدبيسي لا شك أنه جيد وساهم في الترفيه عن الأسر وقضاء الوقت في المرح البرئ بمناسبة العطلة ويشكر كل من فكر وساهم في إقامته
بيد أنه يحتاج إلى شئ من التنظيم وزيادة رجال الأمن وتكثيف اللوحات التوعوية التي توضح الأماكن المخصصة للرجال والأماكن المخصصة للنساء لأنني لاحظت أن بعض الأخوات يجلسن في الأماكن المزدحمة بالرجال دون أن يعلمن فيشعرن بالحرج ولا يشعرن بالراحة المطلوبة
كما أتمنى إيجاد فعاليات ثقافية موجهة للشباب تمتص طاقاتهم وتقضي فراغ أوقاتهم بشئ مفيد

وهذه الملاحظات لا تقلل من جهود العاملين وسعيهم نحو الكمال وأتمنى أن يأخذوا بها عاجلا .. ولا يفوتني أن أشكر منتدى المجالس الينبعاوية على ما يقوم به من تسليط الضوء على هذه المناشط الدعوية المباركة









وأيضا فقد لاحظت إن مكتب الدعوة قد قام بإنشاء خيمة مخصصة للشباب خارج مقر المهرجان وهي الفعالية الوحيدة المخصصة للشباب في هذا المهرجان وهذا غير مستغرب على الإخوة في مكتب الدعوة والإرشاد فقد تعودوا على إقامة المهرجانات واكتسبوا الخبرة الكافية في توجيه نشاطاتهم لكافة الفئات وهذه اللقطات تبين موجودات الخيمة