في تحقيقات صحفية أجرت شركة أرامكو السعودية مسحا ودراسة لعمليات بيع بنزين (91) وأظهرت الدراسة أن غالبية الجهات والمؤسسات الحكومية لا تزال تستخدم البنزين ممتاز (95) للسيارات التابعة لها.
وأكدت الدارسة أن استخدام البنزين (91) يساهم في الاستفادة من فارق السعر البالغ 15 هللة للتر الواحد، فضلا عن تحقيق الهدف من وراء طرح هذا المنتج كخيار اقتصادي يتناسب مع أكثر من 85% من المركبات المستخدمة في المملكة ، وبناء عليه طالبت وزارة المالية الجهات والمؤسسات الحكومية باستخدام بنزين (أوكتين 91) في المركبات التابعة لها، سواء المملوكة أو المستأجرة بهدف تقليص المصروفات.
وتأتي هذه الخطوة بعد ملاحظة أن غالبية الدوائر الحكومية تستخدم بنزين (أوكتين 95) والذي يشكل أعباء مالية أكبر، على الرغم من أن (أوكتين 91) يؤدي نفس الغرض.

وشدد وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف في تعميمه الموزع الأسبوع الماضي، على الحرص على استخدام البنزين (91) في المركبات التي تعمل بهذا المنتج، مشيرا إلى أن استخدام البنزين الجديد خيار اقتصادي مثالي يحقق الهدف من طرحه.
وأكد على ضرورة إبلاغ كافة المراقبين الماليين بمتابعة تطبيق استخدام المنتج الجديد عند إصدار أوامر الصرف أو ترسية العقود.
يذكر أن عدد المركبات المسجلة في المملكة بنهاية عام 2007 أكثر من 9 ملايين مركبة، في حين يتم استيراد نحو 300 ألف سيارة سنويا.
من جانبه أوضح حسين العطاس المدير المالي لشركة العطاس والعصيمي إحدى شركات المواد البترولية أن نسبة تطاير البنزين (91) أعلى بكثير من البنزين ممتاز (95) مشيرا إلى أن استهلاك المركبات للبنزين (91) أعلى من الاستهلاك للبنزين الممتاز (95) مشيرا إلى أن الاستفادة لا تتعدى الفروق السعرية بين المنتجين أثناء التزود بالوقود....
وقال بعض مستخدمي بنزين91 أنه ترك هذا النوع من البنزين ولم يعد يستخدمه موضحا أن عدد الأميال التي يقطعها باستخدام بنزين 95 أكثر من الأميال التي كان يقطعها أثناء استخدام البنزين الأخضر.