[align=right]


.


في بداية تحيتي لكم هنا وبواقع الاعتراف أشعر بنوبات الخجل تعتريني و خطيئة التقصير والتأخير في نسج شكري لكم مُسبقا تسترسل في وتينى .

حرفي هُنا أيها الأحبة يرُش بخفة ماء الورد على جباهكم الطاهرة وينثر قوافل الودّ إلى حيث السطور القادمة ...أيها الأنقياء وكلماتي هُنا أشبةُ بـــ أيدَّ ملساء تبصم لكم أصابعها بــ البوح الصادق قائلةً وربّ الكون أُحبكم حدّ اللاحد ..!!
أيها الأوفياء وراء الشمس بـــ... الكثير هو شرفي بــــــ أسماؤكم وأشخاصكُم النقيّة هـُناك في قاعةٍ من الفرح قد تزاحمت في ذاكرتي صوركم الوفيّه هُناك كان الكون يرقص علي نغمٍ تصنعه حروفكم الطاهرة التي ملئت ثقوب النور نوراً هُناك ومن قبل كنت أدعوا الله أن يكون للحب رائحه أعرفه بها فجئتم وجاء للحب معكم رائحة عانقت أنفاسي منذ تلك اللحظة ثم لن تـُغادرها إلى أن أصل للخطوة الأخيرة لي فوق الأرض .
أيها النبض الخافق في قلبي أُقسمّ برب الكون أني سأذكركم أينما أدرت عيني و أينما يممت بصري .

/
\
/

إلى أولئك الذين برعوا في إخباري مرةً بعد مرة أن الوفاء مستطيلٌ يتسع الكون أجمع بما فيه من ثقوب الضوء برغبة البحث عن المزيد ( طه بخيت / عايش الدميخي / محمود عزازي / جبارة العروي ) ...وإلى أولئك الذين أوقفوا ظني الخاطئ بأن الحُب قد نـُزعت جذوره بين الناس وأن أغصانه قد أصابها اليباس وأن ثمار الحُب قد قـُطفت فلا ..حُب ( ناصر الحجوري / ناصر المحياوي / بخيت العنيني / أنس الدريني ) ..وإلى أولئك الذين امتدت مشاعرهم لتبدأ تزرع في أنفاسي معانيٍ جديدة للحياة ...حياة ملؤها المسك والريحان ..حياةٌ ألوانُها بيضاء تسُرّ النابضين ( عواد الصبحي / محمد حامد السناني / محمد الهريويل / صلاح العلاطي ) ..وإلى أولئك الذين أوقدوا من أصابع الشمس ضوءً قبل الأوان بــــــــ... الكثير فعمّ النور أرجاء المعمورة فــ نمت على إثر أخلاقهم أغصان الورد ( ضمن السناني / محمد داخل السريحي / ناصر الصواب/ فواز المحياوي / إبراهيم المحياوي ) وإلى أولئك الذي تتسارع كاميرات ذاكرتي بــ.. إلتقاط حضورهم المُشرّف لي ولكل من هُم منّي وأنا منهم إلى إدارة منتديات المجالس الينبعاوية مُمثلةً بــــ أساتذتي ( أبو سفيان / أبو رامي / أبو ياسر ) وإلى إدارة منتديات ينبع النخل مُمثلةً بــ / الأساتذة والأخوة الأعزاء عليّ كثيراً أبو أصيل / وأبو هيثم ...وإلى إدارة منتديات مجالس ينبع النخل مُمثلةً بنجمها اللامع أخي الحبيب ولصيق الوفاء كما أُحب أن يُطلق عليه ( سلطان ينبع ) .
أيها الأحبة بـــ.. الصدق الذي يبدأ من مشرق الأرض ولا ينتهي قبل مغربها أجد في حرفي هـُنا نـُضجٌ من الفشل فهو لا يستطيع الوصول لما أودّ التعبير عنه ...فـــ أنا أشعر الآن وأنا أكتبُ هذه السطور بأن ثمّة عناقيد من التقصير في حقكم تــمارسني وتتغلغل في خطيّ هذا ...وقد أكتفي بعد أن تسمح ليّ قلوبكم النقيّة بخياطة الشكر لكم في ذاكرة الشمس التي تــُشرق كل صباح حينها ســـــــ أرقص فرحي / وبكائي معاً بلا وجع .

إلى المسافرون في دمي ...

الرجل الذي بعث لي بدفء مشاعره من الحبيبة تبوك ( أبو محسن ) وإلى الرجل الذي بعث لي بيضاء الرياض وزهور الرياض ( حمود الوافي ) وإلى الرجل الذي دثرني برجولته ( محمد حامد السناني ) . وإلى رجال أُملج أجمعين وإلى كـُل من حضر زفافي فــــ... عطّر الزمان والمكان وإلى كل من هاتفني فـــــ.. أرسل لي عبر ذبذبات الفرح قناديلاً من النور شكراً لكم بلا عدد ...شكراً لكم بلا ملل ...شكراً لكم عدد حبات الرمل لأنكم الفرح الدائم في فرحي .

إلى المسافرون في دمي ...

أيها الأحبة كتبت ما كتبت ليحضر أبنائي في يومٍ ما ويحملون لكم بعضاً مما حملتم لي علّهم يوفون لكم كما وفيتم مع أبيهم الذي عجز / وسيعجزّ عن منحكم بعضاً مما تستحقون .




.[/align]