ما حدث بعد مغرب أمس في حي البندر يعتبر تظاهرة حب رائعة عبر فيها اصدقاء الكابتن ساهر موسى طحلاوي ومحبوه على ما يحملونه له في قلوبهم من حب وما يشعرون به من لهفة على لقائه بعد العارض الصحي الذي ألم به فحجبه عن بلده واصحابه شهورا خالوها دهورا


مع صهره الوفي الشيخ محمد الحميدي

بعد مغرب أمس غصت الشوارع بالسيارات وضاقت الأرض بما رحبت بوفود المهنئين وهم يتقاطرون زرافات ووحدانا على منزل الأستاذ نشأت أشرف طحلاوي حيث يحل الكابتن ساهر طحلاوي ضيفا عزيزا مكرما محبوبا بمعية كل من الشيخ محمد الحميدي والأستاذ هشام أشرف طحلاوي وبعض محبية .. لم يتخلف أحد عن الحضور حيث البشر طافحا بالوجوه والحب عامرا بالقلوب .. الكل كان سعيدا يسلم ويهنئ وينصرف لإتاحة المجال للبقية رغم حرص الجميع على أن يظل أطول فترة ممكنة .. حالة متفردة من الحب لا أجد وصفا لها أفضل من القصيدة التي عبر بها
شاعر المجالس الينبعاوية صدى الينبعين

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ينبع تفتح ذراعيها
يا نسيم الربا وعطر الروابى =همت بالشط بعد طول غياب
فاح فى ينبع الوفاء شذاه =يحمل البشر والامانى العذاب
اسال الليل والنجوم وعنى =طال ليلى بلوعتى وانتحابى
جئت والشوق فى مدامع عينى =يمسح الدمع ساهرا فى رحابى
لم يدم ذلك اللقاء طويلا =مثل طيف يمر مر السحاب
فيك يا ابا عبد العزيز وفاء =فيك حبى ومنك عطر ثيابى
منك شعرى وفيك نظمى ومدحى =فيك قولى وفيك عز خطابى
فدنت ينبع الوفاء لتشدو =لحن حب فيه حلو العتاب
هتف الشط للمجى وغنى =يطرب الموج من هزيج الشعاب
لم يدم ذلك العتاب طويلا =يا نسيم الربا وعطر الروابى[/poem]
فقد عبر بها عن مشاعرنا ومشاعر جميع المحبين .. كما أقيمت بهذه المناسبة مأدبة عشاء فاخرة حضرها لفيف من محبي الكابتن ساهر واصدقائة .. نسأل الله له العافية والسلامة وأن يكلأه الله برعايته ويتولاه بحفظه

[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="purple" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يهنا لك الحب يا ساهر = وتهنا لك قلوب من حبوك
الود في قلوبهم عامر = إنتا زرعته وهم أعطوك[/poem]


الأستاذ / حامد منصور السيد
يعبر عن فرحته بتماثل الكابتن ساهر للشفاء وذلك بحمد الله وشكره
وتقديم هدية قيمة مترجما مشاعره الفياضة لصديق العمر



بين الأستاذ كمال الحميدي والأستاذ نشأت أشرف طحلاوي

لقطات