كان ودي أكتب عنوان الموضوع بناتنا في خطر... أو احذروا على بناتكم... وغيرها من العناوين الملفتة والقوية..ولكن أحببت أن يكون النقد الهادف هو محور الموضوع بعيداً عن أي تطبيل ومبالغة مع الأمنيات بحل المشكلة بأسرع وقت ممكن..

المشكلة هي ما يحدث عند خروج بنات الثانوية الأولى بينبع عند انتهاء الدوام الدراسي حيث يوجد رجل متخلف عقلياً إن صح التعبير أبعدنا الله وإياكم من كل مرض وهو شخصية معروفة لا اود ذكر اسمه.. يمشي بين الفتيات يسحب عباءة هذه ويشتم هذه ويلتصق بالآخرى.. والخطر في إيذائهم لا قدر الله..

طبعاً البعض سيقول ولا على المجنون حرج.. وهذا كلام مقبول ولكن لا يجب أن يقال هنا فالكل مقام مقال.. فهذا الشخص رغم جنونه يعرف مواعيد إنصراف البنات ويأتي متعمداً ويحاول الأذية.. فأين الشرطة والمحافظة عن هذا

المجنون ليس مكانه هنا.. ولا ننتظر ما قد يحدث لا قدر الله من كشف عورات أو إيذاء... فالمجنون رفع عنه القلم حتى يفيق فلماذا نحن ننتظر سوء الأمور حتى نتحرك..

ووالله لو كانت عندي ابنة وتعرضت لمكروه فسيلقى مني عقاباً شديداً حتى يتأدب ولا يأتي مرة آخرى.. قد يكون الضرب هو آخر الحلول وأقساها ولكن أين الشرطة وجماعة هيئة الأمر ومحافظة ينبع.. من هذا ولما لم يتحركوا.. هل يبقى الوضع كما هو عليه أم تحل المشكلة في أقرب وقت.. خصوصاً إني علمت بأن كل المتخلفين عقلياً أصبحوا يأتون في موعد انصراف البنات لأن من أمن العقوبة أساء وأساء وأساء الأدب..

مديرة المدرسة الأستاذة نورة خريشي.. قد تفضلت واتصلت مراراً وتكراراً بالشرطة ولم يستجب لها أحد.. فهي تخشى من أذيته على بناتنا وخوفها الشديد عليهن.. فهل نتحرك نحن أم نكتفي بعبارة (الله يشفيه) وينتهي الموضوع لحد هنا..

لو عندي أحد في المدرسة لما ترددت بتصعيد الأمر.. ولكن حسبي أن بناتكم هم بناتنا وما يتعرضن له لا قدر الله سيجعل في النفس غصة وغضبة.. واتوجه هنا للمشرف أبو رامي وأبو سفيان تحديداً لعلهم يجدون حل لهذه الأزمة وأيضاً لكل من له قدرة وسلطة في حلها.. حيث أن البنات يخفن على انفسهن من هذا المجنون كل يوم دون أن يجدن من يردعه عنهن...
حسبي الله ونعم الوكيل..


تحياتي لكم.....