أخبرني أحد الأصدقاء بقصة قبل إسبوعين بالتحديد عن طريق إحدى قريباته وتتمثل هذة القصة المؤسفة إنة عند دخول هذة السيدة لأحد المجمعات التجارية في ينبع وعند مدخلة بالتحديد شاهدت طفلة في الثامنة من عمرها تجري بسرعة وهي تبكي وخائفة فأستوقفتها هذة السيدة لكي تخفف عن هذة الطفلة وتعرف مابها وكانت هذة القصة الخطيرة ......


تقول هذة الطفلة ذات الثماني سنوات أن والدتها قد أرسلتها لأحد محلات الأطفال ( والمعروفة عند الجميع ) لتبديل فستان صغير كانت قد أشترتة قبل هذة الحادثة بيوم من هذا المحل وأخبرت العامل بطلبها ( وهو وافد من الجنسية العربية ) فطلب منها الصعود للدور العلوي من المحل وإختيار ماتريد لتبديلة فقام بالصعود خلفها حيث لم يكن هناك أحد في الدور العلوي سواءً من الباعة أو المتسوقين وكان من الواضح أن هذا الوافد العربي ( مُصر ) على إغتصاب هذة الطفلة البريئة فقام بالتحرش بها عن طريق ملامسه أماكن حساسة في جسدها ومحاولة تقبيلها فما كان من هذة الطفلة إلا أنها أطلقت ساقيها وهرولت بكل ماتملك من قوة لكي تهرب من هذا الوحش الذي أتحدى أن يكون من صنف البشر أو حتى الحيوانات أكرمكم الله .

هذا ماحصل بالتحديد دون زيادة أو نقصان ومع شديد الأسف ان مثل هذة القصص تحصل في مجتمعنا المحافظ وتحصل من عمالة وافدة لا تجد في هذا البلد الطيب إلا كل سُبل الراحة وكل معاملة طيبة خاصة وأن الشعب السعودي عُرف بطيبته وحبة للخير .