أول خطبة و صلاة للجمعة
في إفتتاح الجامع الكبير بعد التوسعة
التاريخ : الجمعة الموافق 20/7/1428هـ



ألقى الخطبة الشيخ / عمر محمد البدوي



وإستهل الشيخ / عمر البدوي خطبته عن ( فضل عمارة المساجد )
وعظمة شأنها عند المولى عز وجل

مستشهدا بهذه الآيات من القرآن وأحاديث من السنة النبوية الشريفة


يقول الحق سبحانه وتعالى:

إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ

قال تعالى( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال *رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار *ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله * والله يرزق من يشاء بغير حساب )


*ويقول صلى الله عليه وسلم:"
ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟!" قالوا: بلى يا رسول الله، قال:" إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى الى المساجد وإنتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط". رواه مسلم

"






وتطرق الشيخ عمر لأهمية بناء المساجد وعمارتها والإهتمام بها قائلا :
ولقد كان أول عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم عند هجرته إلى المدينة هو بناء مسجد للمسلمين ، مما يدل على أهمية المساجد ومكانتها في الإسلام .
ففي القرآن الكريم قال تعالى:
{يا بَني آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُم عِندَ كُلِ مسجِدٍ وَكُلُوا وَاشرَبُوا ولا تُسرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُسرِفِينَ}



كما توعد الله تعالى الذين يسعون في خراب المساجد ويمنعون ذكر الله فيها بالخزي والهوان في الدنيا وأشد ألوان العذاب في الآخرة، قال تعالى:

{ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه، وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم }

.





التوسعة كانت في بناء الدور الثاني
حيث يستوعب لأكثر من خمسمائة شخص من المصلين
إضافة لجزء للنساء
.