الملاحظ أن اغلب اوجميع المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة في ينبع تكون مزدحمة وممتلئة بالكامل
في صلاة الجمعة حتى انه في كثير من هذه المساجد تجد مجموعة من الناس تقف خارج المسجد قبل الاقامة
بربع ساعة اوعشرة دقائق لعدم وجود مكان يجلسون فيه فيضطرون للوقوف حتى انتهاء الخطبة وفي بعض
المساجد يضطر البعض للصلاة خارج المسجد وعلى الارصفة كما هو حاصل الأن في مسجد عمر بن الخطاب .
هناك الكثير من المساجد في ينبع مجهزه لتكون جامع تقام فيها صلاة الجمعة لكي تخفف الضغط والازدحام
على الجوامع الاخرى ولكن لااعلم لماذا ادارة الأوقاف لم تعتمدها لتكون جوامع تقام بها صلاة الجمعة واقرب
مثال على ذلك مسجد المبارك في حي البندر فهو مسجد مجهز وبامكانه استيعاب عددا كبيرا من المصلين
حيث صلينا صلاة الجمعة الماضية في مدينة جدة في مسجد مساحته اصغر من مسجد المبارك والمسجد لم يمتلىء
على اخره بل كان هناك مساحات فاضية والمصلين يستمعون للخطبة في جلوس مريح ولم يكن هناك احدا يقف
في الخارج ينتظر الامام ينتهي من الخطبة حتى يدخل في التكييف داخل المسجد وللعلم فان المسجد في وسط
جدة وليس خارجها . وهناك العديد من المساجد في ينبع مثل مسجد المبارك بالامكان اعتمادها من ادارة الاوقاف
لتكون جوامع تصلى بها صلاة الجمعة .


للجميع محبتي وودي