وأنت تتجول في شوارع ينبع المليئة بالحفر والمطبات فلا تكاد تمر بشارع إلا وتجد دباباً عليه شابين أو شاباً ، يتجاوزون السيارات كالطلقة ، ويجوزون الإشارات بلا مبالاة ، فيتسببون في إزعاج الناس بلا اهتمام ، من أجل إلفات النظر لهم لنقص في نفوسهم ، أحدهم تراه مقنعاً والآخر تراه مزلطاً ، وثالث شعره ( معكرش ) رغم كثرة الحلاقين في البلد!!، مــّـر مره ً بي موقف مرير ، صوت مزعج لج في أذني وما دريت مصدره من أين؟ ظننته في سيارتي !! وإذ بدباب عليه أحمقان يسيران بسرعة عاليه ثم أخذا يسيران على كفر واحد ( رفــّع) فخفق قلبي خوفاً عليهما ، فهديت المسير وخشيت أن ينقلبا فيكون مكانهما تحت عجلات سيارتي ( فيبلشاني) و تقرير المرور سيأتي لا محالة بأني أنا من دهستم من الخلف – لا قدر الله علينا ولا على مسلم - يا شباب ينبع بارك الله فيكم وأخزى الله شياطينكم فكونا من شركم ، و أتركوا عنكم هذه التقليعات الغريبه ، إن الصحة شكرها ليس بهذه الطريقة ، كم من شاب يرجوا أن تعود له صحته وعافيته التي فقدها في حادث سير بسبب تهور ليس له أي داع ، كان أجدادنا ليس عندهم إلا الجمال والحمير - أعزكم الله - لا يعرفون سرعة ولا ترفيع بل هي الجمال والحمير هي التي كانت ترفع بهم !! رجاء توقفوا عن هذا الخطر المميت ، هذه الصور لعلها توقض قلوبكم.













وبقى الدباب سليماً معافى إلا من بعض الخدوش !!