زرت الجمهورية العربية اليمنية عام 1404هـ وبالكاد مدينة صنعاء العاصمة ولقد ادهلت عندما شاهدت المراة اليمنية تكنس شوارع العاصمة وتحمل مقشتين في يدها لا مقشة واحدة هنا يحمل عامل النظافة الكيس الاسود فقط لالتقاط علب المياه الغازية فقط ولو ادى الامر لافراغ الحاوية التي تركت معباة لعدة اسابيع اغلب الكناسين من النساء وتكاد تصل الى 80% وتبدا الكناسة في وقت مبكر الشوارع لااكوام من القمامة ولا ارصفة محطمة ولا اكوام من الاسمنت اوالرمل تمنع المشي على الرصيف وهنا العكس واضح هناك يزرعون على قمم الجبال ونحن نقلع الشجرة هنا عمدت شركة النظافة عمالها بجمع العلب وترك الاهم وهناك النظافة من اجل النظافة هنا السوبر نظيف من الداخل الى حد ما وخارجه يعلم الله هناك تسير في شارع الزبير وهو الشارع الرئيسي في صنعاء ولا تشعر انك خرجت من سوق الصباح من نظافته والاهتمام بجماله العام حقبة من الزمن مرت ولم يتحسن الوضع هنا مع تقدم آليات النظافة وما تقدمه الدولة من ميزانيات للبلديات تكون في الغالب 80%منها للنظافة وجمال المدينة وليست لجمع العلب والكيس بعشرة 000