إلى متى يعيش أهالي ينبع معاناة النظافة والحفريات

المدينة / عمر بن محمد حامد الخطيب ينبع -

أمر طبيعي ان يرى الانسان في الشوارع الرئيسية والفرعية حفريات الكهرباء او الماء او الهاتف والتي تعاد بعد حفرها مباشرة بايام ولكن المعاناة التي يعاني منها الاهالي في ينبع من نوع آخر. ففي بداية طريق الكورنيش وبالتحديد في المنطقة الواقعة بين شقق الديرمان وساحل البحر كانت منطقة منظمة ومسفلتة وبها أرصفة منظمة ومساحات لجلوس العائلات كل هذا ازيل تماماً واصبح الطريق مشوهاً ويصعب على قائدي السيارات المرور من خلاله للاتجاه لشمال الكورنيش او الشرم ولا اعلم السبب في ازالته وسفلتته من جديد رغم الجودة العالية للاسفلت السابق. ايضاً شوارع رئيسية وفرعية بالاحياء السكنية استبدلت الارصفة والسفلتة بها الى ارصفة واسفلت رديء للغاية لم يمض على تنفيذه سوى ثلاثة اشهر وتعرض للتلف وعلى سبيل المثال الاسفلت الواقع الى الجهة الشرقية والجهة الجنوبية من متوسطة بلال بن رباح ومركز التدريب التربوي والاسفلت الواقع الى الجهة الغربية والشمالية للمكتبة العامة والوحدة الصحية المدرسية والاسفلت الواقع الى الجهة الجنوبية للبريد المركزي كل هذا اثر سلباً على سيارات المواطنين وعرضهم للتأخر في السير اثناء الدوام الرسمي فهل من حلول جادة لاوضاع شوارع ينبع؟ على الجانب الآخر والمهم مستوى النظافة المتردي حيث عمال النظافة شغلهم الشاغل بعثرة اكياس النفايات والحصول على علب المشروبات الغازية الفارغة والكراتين الورقية وترك النفايات تتكدس في الشوارع واصبح المواطن في قلق دائم وغير قادر على النقاش مع هذه الفئة من العمال فهل من تدخل سريع لانقاذ الموقف؟