عبدالعزيز الجهني – بدر الحبيشي – ينبع

لم يستبعد وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم د. علي بن ناصر الوزرة اغلاق مدرسة المرامية أو فصل طلاب منها مشيرا الى ان هذا يحدده التحقيق. وقال لدى اجتماعه امس بأهالي المرامية ان كل شيء وارد ولا يمكن التكهن بما سيحصل.
وناقش د. الوزرة مع الاهالي بعض التجاوزات والمشاكل من الطلاب وعدم اهتمام أولياء الأمور ومتابعتهم لابنائهم, وأكد الوزرة الى ان الطلاب لا يريدون الاعتراف بالخطأ حيث انهم وحتى هذه اللحظة لم يعترفوا أو يدلوا على الطالب الذي اعتدى على المدرسين حتى يتم التعرف على السبب والوقوف على الخلفيات مشيرا الى ان ذلك ضروري لمعرفة ما اذا كان خطأ بحت من الطالب. واضاف لا نبرئ المعلم ولا ندينه حتى يتم التأكد وينتهي التحقيق وكذلك الحال بالنسبة للطالب. وكان الاهالي قد أبدوا في اجتماعهم بوكيل الوزارة قلقهم من امكانية اغلاق المدرسة أو فصل بعض الطلبة أو ايقاف المكافآت التي تصرف لهم باعتبارها منطقة نائية.
وتحدث عدد من المواطنين منهم الشيخ سالم عيد المليحي الذي أكد لوكيل الوزارة انه ذهب في بداية الدراسة إلى المدرسة وقابل وكيل المدرسة وأخبره انه في حالة حدوث أي خطأ من ابنه أو أي طالب في المدرسة من الذين يمتون له بصلة ان يقوم بابلاغنا بذلك حتى يتم حل المشكلة في حينه. وأضاف: لم يصلنا أي خبر عن حدوث مشاكل في المدرسة نافيا حديث وكيل المدرسة عن ان مشاكل المدرسة قديمة.
فيما أشار صالح إبراهيم الدبيس إلى ان أحد أسباب مشاكل مدرسة المرامية هو وجود عدد كبير من الطلبة المنقولين للمدرسة من خارج المرامية مطالبا وكيل الوزارة باسم أهالي قرية أميرة والتي تبعد عن المرامية 50 كيلو مترا ويوجد منها ما يقارب 60 طالبا في مدرسة المرامية بافتتاح مدرسة متوسطة وثانوية في قرية أميرة باعتبار ان ذلك يمثل جزءا من الحل لمشكلة مدرسة المرامية. وتساءل حسن ضبيان المرواني هل من المعقول إغلاق مدرسة بسبب تجاوز بعض الطلاب على مدرس؟!
فيما تمنى المواطن مسعود سليمان المدواني من وكيل الوزارة فتح مكتب اشراف تربوي مشيراً إلى انه إذا بدرت من بعض الطلاب تصرفات غير مسؤولة فهذا ناجم عن جهلهم بما سيترتب على ذلك واعتبر رجل الأعمال خضر المدواني حضور وكيل وزارة التربية والتعليم دليل على اهتمام الوزارة بمشكلة مدرسة المرامية واتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان عدم تكرارها. وقال سالم حامد المدواني ان حضور وكيل الوزارة جعلنا كأولياء امور مطمئنين على ابنائنا وكذلك هيأنا للموافقة على أي قرار يصدرلما لمسناه من اهتمام الوزارة بالقضية من جانبه شكر رئيس المركز وكيل الوزارة معبراً عن امتنان الاهالي بهذا الاهتمام من قبل الوزارة لحل المشكلة واكد المعلم عبدالله الراشد ان ضرب الطالب للمعلم ليس له مبرر وقال: لا نستطيع ان تكون عادلين في تقسيمنا لطلبة إذا لم نكون آمنين على انفسنا سواء في المرامية أو في أي مكان اخر واضاف ان المعلمين يعينون في مناطق نائية يصعب الذهاب اليها بالبدلات المعروفة مما يستوجب اعادة النظر واشار عبدالعزيز حمد الشبانة إلى ان ما اوردته بعض وسائل الإعلام من استياء بعض الطلاب من السكن مع معلمين لا يعد مبرراً لان يعتدى الطالب على معلمه.