وفاة معلمة وغيبوبة طفلة أحدث مسلسل الأخطاء الطبية
الموت بأيدي الأطباء

احمد السلمي - ابراهيم القربي (جدة)
معلمة في العشرينات من عمرها توفيت بعد ساعات من توليدها بواسطة عملية قيصرية وتصر اسرتها على ان الوفاة كانت بسبب خطأ طبي وفي حالة اخرى اصيبت طفلة عمرها سنتان عقب حقنها بابرة في الوريد بمستشفى خاص وتتشبث اسرتها بفرضية أن إصابتها بسبب خطأ طبي. وكانت المعلمة المتوفاة وفقا لوالدها المسن ادخلت الى مستشفى خاص “تحتفظ الجريدة باسمه” بعد ان فاجأها المخاض وعقب الولادة تعرضت لهبوط حاد في الدورة الدموية مما ادى الى وفاتها غير انه تم انقاذ وليدها حسب تقرير الوفاة الصادر من المستشفى. وقال مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور عبدالرحمن خياط ان التحقيق يجري حاليا في القضيتين وان اللجنة الطبية المشكلة لبحث ملابسات وفاة المعلمة اوردت العديد من الملاحظات حول المستشفى عقب اجراء تحقيقات مع الادارة والكادر الطبي الذي قام باجراء العملية.واضاف بان قرارات لجنة المخالفات الطبية ونظيرتها اللجنة الشرعية الطبية سوف تصدر قريبا وان قرار اغلاق المستشفى الذي توفيت فيه المعلمة سيكون نافذا في حالة ثبوت الخطأ الطبي والملاحظات حوله علاوة على اجراءات نظامية اخرى بحق المسؤولين في هذا المرفق الطبي وكان المدير الطبي للمستشفى الذي توفيت فيه المعلمة اوضح ان الطبيبة التي اجرت عملية التوليد اوقفت عن العمل بقرار من الشؤون الصحية وممنوعة من السفر لحين انتهاء التحقيق لكنه اوضح بانه لا ينفي او يؤكد حدوث الخطأ الطبي لان القضية لازالت منظورة من قبل اللجنة الطبية والقضاء الشرعي وبالنسبة لطفلة الغيبوبة فان والدها يصر حتى الآن على انها فاقدة للوعي غير ان المدير الطبي بالمستشفى اوضح ان حالتها تحسنت وانها تخضع حاليا للعلاج الطبيعي.