[frame="7 80"]تنويه :
هذه قصص سمعناها من اناس عركتهم الحياه فيها من المواقف الطريفه والعجيبه والغريبه
وقد عالجناها ووضعنا عليها بعض التعديلات التي لاتؤثر في القالب الاساسي [/frame]

شاب في مقتبل العمر وجد نفسه محاطاَ بالمسؤليات فهو اكبر اخوانه , لم يستطيع اكمال دراسته فقد آثر مساعدة والده الذي بالكاد يوفر متطلبات الحياه الضروريه
اضافة الي انه تزوج مبكرا تحقيقا لرغبة والده.
لذلك استأذن والده في السفر للبحث عن عمل ورغم صعوبة هذا الامر علي والده لكنه وافق علي رغبة ابنه وبارك رغبته وانه ليس لديه مانع فالمثل يقول :
ديره ترزقبها ولا ديره تخلقبها

سافر هذا الشاب الي الرياض عاصمة الخير وبدأ في البحث عن عمل هنا وهناك حتي وجد عمل في احدى الشركات براتب مقداره الفا ريال وبدا العمل في احد اقسام الشركه وبما انه شاب نشيط فقد استطاع ان يقوم بعمله علي اكمل وجه بل ويساعد زملائه في انجاز اعمالهم

فالحي يحييك والميت يزيدك غبن

ومن الطبيعي ان يكون لهذا الجد صدى فقد علم مدير الشركه بهمة ونشاط هذا الموظف فرفع راتبه الي 3000 الاف ريال ووعده بان القادم افضل ان استمر علي وتيرته ونشاطه .
ومضت الشهور تلو الشهور وحل شهر رمضان المبارك فاخذ يرتب ويعد العده لكي يزور اهله وتقدم بطلب اجازه لمدة عشرة ايام وجاءت الموافقه .
ولكن كيف يعود الي اهله خالي الوفاض وهو لاول مره يزورهم والراتب لاياتي الا في اواخر الشهر فاحتار في امره وعاتب نفسه علي عدم التخطيط الجيد لمثل هذه الامور وانه لم يحسب للامور حسابها .
ولكن زوجته هونت عليه وان الخيره فيما اختاره الله
وفي اليوم الذي يسبق الاجازه اخبر زوجته انه سوف يفطر في العمل حتي ينهي جميع اعماله قبل بدء الاجازه.
وفي طريق عودته الي المنزل اذن المؤذن لصلاة العشاء واذا بمسجد ملاصق لفيلا كبيره في طريقه فدخل للصلاة ومن ثم صلاة التراويح وعند خروجه من احد الابواب وجد نفسه داخل الفيلا ووجد مجموعه من الرجال جالسين وفي وسطهم رجل تبدو عليه المهابه والوقار.
فعاد ادراجه ولكنهم طلبوه للجلوس والتراحيب تتوالى فاحرج وعاد وجلس بجانب رجل قد غزاه الشيب رحب به ومن ثم مال عليه وقال له بصوت منخفض :
ترى ماجابك الا حظك
لم يستوعب الشاب الموضوع وراحت به الافكار وجاءت ولم يقطعها الا صوت الرجل الذي مال عليه مرة اخرى وهو يقول :
ترى ماجابك الا حظك

وجاء الساقي بالقهوه واخذ الفنجال وهو يفكر كيف يخرج من هذا الموقف والرجل الذي بجانبه لازال يكرر بين الحين والاخر ويميل عليه:
ترى ماجابك الا حظك

وفي هذه الاثناء دعاهم صاحب المنزل لتناول طعام العشاء وبعد الطعام استدعى رجل يحمل في يده شنطه وامره ان يوزع الظروف علي الموجودين ومن ضمنهم الشاب الذي شكر صاحب المنزل علي هذا الكرم واستاذن في الانصراف .
واخذ يسابق خطاه الي سيارته وسحب الظرف من جيبه وفتحه ووجد فيه خمسة الاف ريال فحمد الله وعندما وصل البيت قال لزوجته استعدي للسفر؟؟؟
فاستغربت وسألته هل استلمت الراتب؟
فاجابها لا ولكن ساق الله عليه رزقاَ
وسوف يقص عليها ماحدث بالتفصيل في الطريق............