أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 12 من 22

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    بردوعي

    بمقال شفاف عبر جريدة المدينة عضو المجلس البلدي احمد عبدالله الرفاعي يفجرها مدوية

    طالعتنا جريدة المدينة صباح هذا اليوم الاربعاء 28 ربيع الأول 1427 - الموافق - 26 ابريل 2006 بمقدمة كتابها مقالة لعضو المجلس البلدي احمد عبدالله الرفاعي بعنوان اسماه لكي لاتكون القرارت متأخرة تطرق به للنقلة النوعية التي شهدتها بلادنا من خلال استحداث المجالس البلدية وطالب بتوسيع مشاركة المواطنين عبر مرشحيهم , بتكريس تطلعاتهم بموضع التنفيذ الفعلي وذلك ( بتوسيع حلقة الاتصال مابين اعضاء المجلس ووزارة الشئون البلدية والقروية ) من خلال صياغة الاهداف وصنع القرارات , وطالب بالقضاء على البيروقراطية , التي تمارس ( البلاط ضد مصالح الامة ) ... أترككم مع المقال , ولي وقفة اخرى للتعليق على ماجاء بمضمونه .


    [move=up]لكي لا تكون القرارات متأخرة [/move]





    بقلم : عضو مجلس بلدي - احمد عبدالله الرفاعي




    لا شك ان المتأمل لخارطة البرامج التنموية التي تشهدها بلادنا يدرك مدى النقلة النوعية والتطورية لآليات صنع القرار في الشأن المحلي لدينا من خلال استحداث المجالس البلدية والمشاركة المباشرة للمواطنين عن طريق الانتخابات كخطوة ايجابية لمنظومة عطاءات البناء والخير لهذا الوطن وللارتقاء بمستويات التنمية والخدمات والمرافق البلدية ليؤكد بذلك على توسع رقعة المشاركة الشعبية مع تجاوب وتفاعل المواطن في جميع مراحل العملية الانتخابية للمجالس البلدية.

    ونرى ذلك يتجسد بوضوح من خلال ما جاء بخطاب خادم الحرمين الشريفين امام مجلس الشورى بتاريخ 4/3/1427هـ حفظه الله لجملة من القرارات تتبنى بمجملها سعي الدولة رعاها الله إلى تحقيق التنمية الشاملة وذلك من خلال اعادة اسلوب التخطيط والبناء الاجتماعي وفق معايير مدروسة تتسم بالتوازن والشمولية تنذر بمرحلة مشرقة على كافة الاصعدة.

    ومما لا شك فيه ان تلك القرارات سوف تخدم الواقع المعيشي للمواطن وتنعكس على مجتمعه إلا ان تلك الجهود والمسؤوليات بالمقابل تطالب بتفعيل المجالس البلدية وتنفيذ قراراتها وفقاً لنظام البلديات والقرى كما ينص البند الأول على توسيع مشاركة المواطنين وترشيد القرار الحكومي فيما يحقق المصلحة الاكبر للمواطن ومن هنا نرى بأن عمق التطوير والتخطيط يبدأ من اسس القاعدة التنظيمية للمجلس البلدي وباعضائه من خلال برنامج مستقبلي يلبي احتياجات المنطقة التي يمثلونها وحصر الامكانيات المتاحة وتكريسها لوضع هذه الاهداف موضع التنفيذ الفعلي خلال مدة تواجدهم بالمجلس لتدعم تطور حجم اعمالها بالمنطقة وإذا اردنا التخطيط والبناء للمجلس البلدي من اجل تحقيق اقصى نتائجه الفعالة وباخذ دوره في عملية التنمية والبناء المتكاملة للمجتمع علينا ايجاد بيئة تنظيمية ترتكز على العمل المشترك وذلك بتوسيع حلقة الاتصال بين اعضاء المجلس ووزارة الشؤون البلدية والقروية لتحقيق المستوى المطلوب من اداء عمل المجالس البلدية وذلك من خلال المشاركة في صياغة الاهداف وصنع القرارات وتحديد المسؤوليات والواجبات وما يقابلها من التزام بما يسمح لمنسوبي المجلس بابداء الحلول واقتراح تغيير الكيفية التي يتم بها اداء العمل ونشاط المجلس بالشكل الذي يتضمن وحدة التوجيه والتنسيق لاحتياجات المنطقة متمشياً وفق الاهداف والاساسيات التي من اجلها أنشئت المجالس البلدية لذا يجب القضاء على البيروقراطية والروتين اليومي وغيرها من المعوقات التي من شأنها تعطل وتيرة عمل اداء تلك المجالس وتقوض من اداء اعماله وتسخيره لمصلحة الاهداف التي تخدم الوطن والمواطن والتي من اجلها أنشئت تلك المجالس.


    سؤال مهم ؟ ... مالذي جعل الرفاعي يكتب هذه المقاله بكل جراءة ..؟
    التعديل الأخير تم بواسطة بردوعي ; 26-04-2006 الساعة 03:54 PM

الاعضاء الذين قرؤوا الموضوع: 0

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •