من اللطائف التي يتمتع بها أستاذنا الكبير / طه بخيت أخوانياته في الكسرة ، و التي تعد على بساطتها من عيون الكلام .
و لهذه الكسرة قصة ، حيث أتصلت به و لم يرد هاتفه ، فما كان مني غير الاتصال بأستاذنا أحمد ظاهر ( أبو رامي ) لأاعلم منه عن حال أستاذنا / أبي عماد ، و في ذات الوقت كان أستاذنا / طه قد أنتهى من صكة البلوت التي شغلته عن الرد ، ثم رد الاتصال على و لم يجد جوابا لانشغالي بمحادثة/ أبي رامي ، و لما أنتيت من حديثي معه جاءتني هذه الكسرة على الطاير من أستاذنا / طه :


[poet font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ياريس الخط و القسام = و المنهل اللي منه موصول
عن خبرتك فالمجال أعوام = تفيدني فالذي مرسول ؟
دقيتها جملة الأرقام = لا رَدْ و أعْطَى لنا مشغول
مدري غلبه النعاس و نام = و لا تجاهل ؟! و مو معقول
[/poet]

فارتقيت إليه مجيباً


[poet font="Simplified Arabic,5,white,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/2.gif" border="groove,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا سيدي و السلام لزام = واجب لكم و العتاب يطول
سبقتكم فالسؤال و حام = في خاطري شوق للمسؤول
قلت اتطمن عنه مادام = سهران فالمجلس المكمول
و لما انتهت كامل الأنغام = وجهت لأحمد عساه يقول
[/poet]