[align=center]يحملون الهدايا والابتسامات وحلاوة وظرف وبراءة الأطفال
قام صباح اليوم زملاء عاصم صعيدي بزيارة منزلية له على أثر الوعكة الصحية التي ألمت به الأسبوع الماضي _ ولله الحمد هو الآن بصحة وعافية _
وكان بصحبة الصغار معلماتهم ناجية محمد طه البنا و مروة عبدالرحمن خطيب و أماني على صعيدي
.
كان عاصم في استقبالهم الذي كانت علامات الفرح والسرور ظاهرة على محياه وكانت الابتسامة تعلوه على أحلى ما تكون أنسته هموم الألم والمرض والذي زال بفضل الله تعالى .
دخل الصغار المنزل في انضباط وطاعة لمعلماتهم ونظراتهم تتجه لعاصم حيث كان كل فرد منهم يسلم عليه ويعطيه هديه
طبعا في هذه اللحظات عاصم يكاد يطير فرحا .
جلس الجميع بهدوء في حدود المعقول ويبدو أن نصائح معلماتهم لها دور في ذلك .
ظل الوضع كذلك حتى حركهم عاصم فصار الصغار صغارا كما نعرفهم مرحين وحلوين وطعمين وأتيحت لهم حرية الحركة التامة .
فمنهم من يشاهد أفلام الكرتون ومنهم من يفتح الهدية التي قدمها لعاصم كي يراها ومنهم من هو منشغل بما يحب .
ذكرني الوضع تماما بأيام الأسبوع التمهيدي.
قدم عاصم لزملائه وجبة إفطار ثم قدم لكل منهم هدية تذكارا بمناسبة الزيارة .
غادر بعدها الجميع والفرحة والبهجة تخيم عليهم .



















يتبع . [/align]