[align=center]

يزعم مخترع ويلزي توصله إلى حل مثالي للمراهقين المشاكسين مثيري الضوضاء.
ويقول هوارد أستابلتون إن جهازه "البعوضة"، يصدر صوت موجات فوق سمعية عالية لا يسمعها إلا الأطفال والمراهقون ولا يسمعها أحد عمره فوق الثلاثين تقريبا.
ونجحت هذه الموجات بالفعل في إبعاد مراهقين مزعجين عن متجر بقالة في بلدة باري في ويلز وعن متجر في بلدة ميرثير تيدفل مسقط رأس أستابلتون جاعلة الشبان المدخنين والمتسكعين الثرثارين شيئا من الماضي.
وتتراجع مع تقدم العمر القدرة على الاستماع إلى الترددات العالية وإن كان بعض البالغين تبقى لديهم قدرة على الاستماع إلى البعوضة. ومع ذلك لم يبد أن أحدا تبرم وتأذى منها غير مثيري المشاكل من الشبان فيما يبدو.
وقال أستابلتون "كل ما تلقيته هو ربتات على الظهر. لم تلق علي قوالب قرميد حتى الآن."
وأوضح أن المراهقين الذين تحدث معهم رحبوا بالجهاز أيضا لأنهم اعتادوا على ترويعهم من جانب عصابات تتسكع حول المتاجر.
وجعلت البعوضة من أستابلتون نجما إعلاميا بظهوره في تلفزيون بريطاني وتحدثه في محطة إذاعة ونيله الاهتمام من دول في بعد أستراليا، الولايات المتحدة، وكندا. [/align]