رسالة لقائد سلاح الحدود بالمملكة
أفراد سلاح الحدود يعتدون على مسجد
قام فاعل خير ببناء مسجد في الشرم مرسى القريشي على نفقته الخاصة طالباً الأجر والثواب من الله تعالى
وقام بتسليم نسخ من مفاتيح المسجد لضابط مركز الشرم وذلك لتواجد الخفير بصفة مستمرة في المرسى
ومن مبدأ التعاون على البر والتقوى
كما أن فاعل الخير يقوم وبصفة مستمرة على صيانة المسجد ونظافته .
في أحد الأيام فوجيء القائم على المسجد بأن أحد أفراد سلاح الحدود بينبع بمركز الشرم اعتدى على المسجد
وكسر الباب .
وتم اتصال فاعل الخير على المركز وإفادتهم بذلك فأبلغوه بأن لديهم العلم بأن أحد أفرادهم هو الذي قام بكسر الباب
ومن ثم قام فاعل الخير بالاتصال على قائد المراكز الشمالية بالنيابة وإبلاغه بما حصل وكان الرد كالصاعقة
(( حللي العسكري يكسر واحنا نصلح ))
السؤال لو أن العسكري كسر باب مكتب الضابط أو بيته فهل سيكون هذا الرد السلبي ؟؟؟
ثم كسر الباب مرة أخرى وأعيدت نفس الأسطوانة .
كل هذا وفاعل الخير يصلح التلفيات على حسابه الخاص .
وما زالت المضايقة المستمرة ضد فاعل الخير حتى أقيمت دعوى ضده كيدية من قبل أحد الأفراد بناءًا على
مناقشة بين فاعل الخير والفرد استغل الفرد سلطته ومنع فاعل الخير من النزول للبحر حيث أنه يمتلك قارب للنزهة
ثم تم ابلاغ المركز من قبل فاعل الخير بخطاب رسمي رفض الجميع استلامه وبعد الاصرار تم استلامه وزودت القيادة بصورة
وكان رد ضابط مركز الشرم بأن العسكري مصدق عليك .
ثم تم التحقيق بالقضية من قبل نفس الضابط الذي قال سابقًا (( خللي العسكري يكسر واحنا نصلح ))
وحولت القضية بالطبع لصالح الفرد وبقدرة أصحاب السلطة والنفوذ أصبح فاعل الخير مدعى عليه والفرد هو المدعي
وحول مجرى الادعاء إلى أمور تخص القارب وأدوات السلامة وأيد قائد المركز ذلك وكان الشهود من زملاء الفرد
من حرس الحدود والمحقق من حرس الحدود وسحبت رخض القارب ومنع صاحب القارب من النزول للبحر مدة شهر كامل
دون خطاب رسمي مما يدل على التلاعب بالنظام وأن المنع غير قانوني .
هذا الموضوع مختصر فالخصم هو القاضي والجلاد في نفس الوقت ولم يجد فاعل الخير رجل رشيد يحكم شرع الله
ويقيم الأمانة المفقودة .
رسالة لكل من يخاف الله ويرجو رحمته ويخشى عذابه بأن ممن يملك السلطة أن ينصف المظلوم في هذه القضية .


كما أرجو ممن يقرأ هذه الرسالة أن يعمل على نشرها في المنتديات الأخرى عل صوتنا يصل خدمة للجميع