[size=4]نشرت جريدة التنوير والتوعية ( الشرق الأوسط ) تحقيقا عن بدانة المرأة السعودية حيث أظهرت الدراسة أن نسبة بدانة المرأة السعودية هي الأعلى بين نساء العالم ، وبينت الدراسة أيضا خطر ذلك مستقبلا على صحتها ، حيث أن بدانتها ربما تتسبب لها بأمراض عديدة منها ( داء السكري وارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل وأمراض الشرايين وزيادة نسبة الإصابة بسرطان الثدي والقولون والعقم وصعوبة الولادة عند الحوامل ، بالإضافة إلى عوامل نفسية منها عدم الثقة بالنفس والاكتئاب ) ويعزو الدكتور فؤاد نيازي ذلك إلى : (( غياب الوعي الغذائي لدى المرأة السعودية وأكل الوجبات السريعة والبقاء أمام التلفزيون أو الكومبيوتر ، وبإمكانها تلافي ذلك إذا اتبعت نظاما غذائيا ، مع ممارسة الرياضة )) وصراحة المرأة السعودية ضحية تيار المحافظين على العادات والتقاليد وكذلك ضحية تيار الثقافة الدينية التقليدية والمتشددة والتي بدورها تمنع المرأة من الخروج من منزلها ، فلا مشكلة لدى التيارين إن أصيبت المرأة بالأمراض طالما هي محافظة على العادات والتقاليد بالإضافة إلى التعاليم الفقهية التشددية فأصبحت رهينة المحبسين ، وبما أن عباءة المرأة السعودية مطلبا شرعيا فقد باتت مطلبا جسديا لإخفاء تلك الشحوم التي كرستها البطالة الحركية ، فعندما ننادي بالرياضة المدرسية للطالبات والأندية النسائية ، فإننا ندرك خطورة السمنة رغم اتهامنا بالعلمنة والزندقة ،وبما أن العالم الشرقي هو من يصنع ملابسنا فهو يدرك أن المرأة السعودية لا تبرح منزلها ، فقد اخترع لنسائنا فقط دون نساء العالم مقاسات ( XL ) وللرجال سراويل ( أبو كرسي ) لأنه يدرك تماما أننا شعوب خاملة نجلس أكثر مما نعمل أو نتحرك ، وحتى في الجلوس نبحث عن راحة أكثر ، لذلك أصبح لدى الرجال السعوديين هوس بالمرأة الشامية نظراً لمقوماتها الجسدية وقوامها الممشوق والذي تفتقده المرأة السعودية.

منقوللللللللل