مشاجرة مسجد الكورنيش .. والسلوك ... بعد التدين

[بردوعي]

المتعارف عليه بأن الله تعالى شرع الشرائع لتسهيل حياة الناس، وتقوم كل الاديان على نشر السماحة، خاصة ديننا الاسلامي الحنيف، ولكن حادثة مسجد الكورنيش والتي حدثت عقب صلاة العصر من يوم الاربعاء الموافق 23/9/1426هـ , بين امام المسجد واحد الاخوة الملتزمين ، من ملاسنة امام باب المسجد ، وتطور الأمر بينهما عند صلاة المغرب ليتحول اٍلى شجار حاد بينهما داخل حرم المسجد، حاول به كلاُ منهم ضرب الأخر ، و لولى تدخل المصلين بالتفريق بينهما ، واستدعاء دوريات الامن التي اوقفت الشجار بينهما ، لانتهاء الامرفيما بينهما لامور لاتحمد عقباها..... ـا
هذه الواقعة عكست أمر ذلك واعطت انطباع غير حسن عن ديننا الاسلامي الذي يحث على السماحه ..... الخ
هذه الواقعة ذكرتني ببعض الذين كتب الله لهم التدين، بعد أن كانوا من عتاولة العصاة ، و انتقلوا اليه من حالة لا تسر صديقاً ولا عدواً ، الى ذلك الشخص الذي تقمص شخصية الشخص الملتزم من اطلاقه للحيته والتقصير من ثوبه ، فهولاء المتشاجرين نقلوا معهم شيئاً من عربجتهم الى سلوك مابعد تدينهم .....
هل سمع هولاء أن في الاسلام قرأنا يتلى إلى يوم القيامه يقول فيه تعالى لنبيه: (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)، ويقول سبحانه (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)
اللهم احمنا من حمقى المسلمين، قبل أن تحمينا من حمقى غيرهم ..... وللحديث بقية
........................... تحياتي