قال صلى الله عليه وسلم من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها
وهذا الحديث يختص بغير العبادات أما العبادات فالأصل فيها الوقف حتى يوجدالدليل
هذه المقدمة حتى لا يتهمني أحد بأي تهمة من جراء الإندفاع في الرد
درجت مساجد الهيأة الملكية (وهذه الصحيحة وليس الهيئة) على ابتداع خطبة وسط التراويح وأصبحت شبه رسمية لدرجة أن كل المساجد
منذ ثلاث سنوات تقريبا قد تعودت هذه العادة
وسؤالي هنا من المستفيد من ترسيخ هذه الزيادة في سنة التراويح
ولقد استفسرت عنها فقيل لي أنها بدعة لم تكن موجودة في السابق وأصبحت الآن في أغلب المساجد وبعض الأئمة هداهم الله يسترسلون في الخطبة
مما يؤخر المصلين عن بعض التزاماتهم
نرفع الموضوع للجنة المساجد وأطلب مساعدة أبي سفيان إن كان يؤيدالقضاء على هذه البدعة بالتواصل حسب علاقاته الطيبة نحو ابعاد الغلو
وإيقاف ذلك وله الأجر الكبير ومن يرى إثارة الموضوع لإستنكاره والقضاء عليه في مهده قبل إستفحال الأمر وتتغير طريقة التراويح.
والله الموفق.