بالامس القريب كنت في مجتمع تناول موضوعا شائكا عن البلدية في محافظة ينبع ورئيسها الجديد المجدد في قراراته والذي بدا بفتح ملفات القرارات والاجراءات التي لاتخدم المواطن في شئ واقفل بابه على القرارات الت من شانها خدمة المواطن تناول الجميع اجراءات الرئيس الاخيرة والتي اذكر منها
*رفع الحاويات من اماكنها واعادتها بعد دفع اشتراك شهري 35ريال للشركة
*رفع الصرافات من اماكنه من المحطات والشوارع الاقل من اربعين مترا
*المباني المواجة للشوارع الرئيسة لابد من بنلئها بحجر الرياض او الجرانيت
*منع الادوار المتكررة على الشوارع العامة كما فعل مع الستثمر خارج مدينة ينبع
*قفل الورش المجاورة للنطاق السكاني والكثير الكثير
تطرق احدهم انه في معدل اليوم يتشاجر مع مواطن حتى ان احدهم تمادى عليه بالضرب وقدخصص له ملف باس ملف الرئيس لكن هناك اخرون كلما تكلم احدنا قالوا هذه من خصوصيات الرئيس مما اثار تفاضلي علي كتابة هذا الموضوع
لماذا يمنعونا من مناقشة امور تهمنا بدعوى هذه الخصوصية لفلان وهذه خصوصية علان لماذا خصوصيتنا تختلف عن خصوصية الاخرين مع اننا نحب الخصخصة والتدخل فيها وحتى الخصخصة صارت نشاطا صاخبا يخص فئة دون اخرى وصارت الخصخصة مرضا ضارا بالصحة وتسد النفس
ولكن عندما ياتي مدير ادارة ويقلب عاليها سافلها وياتون بانصاف الرجال كمساعدين له وينقلوتا اسفل سافلين سنظل صما بكما عميا لان خصوصيتنا تمنعنا من حشر انوفنا في شؤون الاخري كما يزعمون
هالة سرحان في برنامجها شو تدخلت في خصوصيتنا كيف نلبس الملابس الداخلية وتعطينا دروس في تقوية العادة السرية وكذا الختان ولم نعاتبها بل جلس احدنا مشدودا للبرناج حتى النهاية بداية الحرب على العراق صور بلير وقد كتب عل الصورة ميك تي تون دور اي اصنع الشاي ولا تصنع الحرب
والعض رسم بلير على هيئة كلب يسحبه بوش ولم يقل بلير اووزراؤه ان ذلك يتعارض مع خصوصيتنا
ها نحن بحاجة الى الخوصية ام الى خضة تؤدي الى افاقتنا او اصابتنا بارتجاج في الادمغة نفقد بعدها الاحساس قبل ان تفقد الكرامة وبعدها لن نفوق ابدا وعمر القراء يطول0