استحوذت العمالة الباكستانية على أغلب تمور مزارع محافظة عنيزة بمباركة من البلدية والغرفة التجارية بالمحافظة، بسماحهما للعامل الأجنبي بشراء ثمار النخل من المزارع بعد أن يحصلوا على ورقة من الكفيل تخول له السماح بالبيع واستلام المبلغ من الدلال في حال بيعها،على أن يقوم العامل قبل جلب التمر للسوق بالتوجه إلى البلدية لاعتمادها لديهم ومن ثم التوجه للغرفة التجارية بالمحافظة لتسجيلها في ملفاتهم، لتقوم بتسلمه ثلاث نسخ للدلال وللبلدية ويحتفظ هو بالأخيرة.

وعلمت الوفاق أن أغلب العمال يشترون تمور المزارع بأسعار خيالية تتجاوز (مائتي ألف ريال) يكون دفعها بعد بيعها في السوق، مما يجعل المواطن يعجز عن مجاراة الأجانب في شراء تمور المزارع خوفاً من الخسارة، لينسحبوا من سوق التمور في نهاية المطاف.

كل تلك الأمور تحصل بدعم من الغرفة التجارية وبلدية محافظة عنيزة التي ترى أنها قامت بتلك الإجراءات لتنظيم دخول العمالة الأجنبية لسوق التمور في المحافظة.