لجان المقابلات الشخصية يجب أن تكون سعودية
مهندس أشرف أمير
أنا مهندس سعودي ، تخرجت عام 1988 م، وعملت بإحدى شركات البترول لمدة 18 عاما، ولكن لظروف مرض والدي واضطراري للبقاء مجاورا له استقلت من الشركة، واستمر الوضع ما يقارب 3 سنوات إلى أن توفى والدي رحمه الله.
بعد ذلك تقدمت للعديد من الشركات طلبا للوظيفة، وللأسف كانت المقابلات تجرى معي من قبل موظفين أجانب ، وكنت أشعر بنظراتهم الغريبة، وكان كل من أقابله يعتقد أنني سأحل محله، فأنا مهندس سعودي وخبرتي 18 عاما، وكنت أتساءل: هل من المعقول وأنا سعودي في بلدي يتم تحديد مصيري الوظيفي من قبل أجانب؟.
وبعد معاناة مع المقابلات الأجنبية توظفت في إحدى الشركات السعودية الخاصة التي تدعي أنها شركة سعودية، وللأسف كان أغلبية المديرين أجانب، وهم ضد السعودة .
وحتى تنجح السعودة لابد أن تكون لجان المقابلات الشخصية في الشركات سعودية، ولا مانع من تطعيمها بعنصر أجنبي إذا دعت الحاجة، ومن المهم التأكيد على سعودة الوظائف العليا بالشركات والتي بدورها تقوم بدعم السعودة، ولابد أن تشكل لجان سرية من قبل وزارة العمل والعمال لمتابعة الشركات وتقصي حالات غير السعوديين والتي يتم إخفاؤها في الزيارات الميدانية، ولابد أيضا من تشكيل لجان رقابية من مكاتب العمل والعمال مهمتها مراجعة الشركات بصفة دورية وحل المشاكل التي يواجهها السعوديون.



منقول للفائدة
--------------------------------------------------------------------------------