[align=center][/align]
أكدت الشرطة البريطانية أن ستة انفجارات متزامنة هزت عددا من محطات مترو الأنفاق وحافلات في العاصمة البريطانية لندن.

وتحدثت الشرطة عن قتيلين بينما ذكر مصدر طبي أن انفجار محطة مترو "آلد غيت" وحده خلف ما لا يقل عن تسعين جريحا إصابة بعضهم بليغة, فيما تحدث شهود عن عدد من القتلى.

كما ذكر مراسل الجزيرة أن قوات من الجيش انتشرت في لندن وهي تستعمل الكلاب المدربة لكشف قنابل محتملة, بينما أعطيت أوامر بتعليق العمل بشبكات المترو وحافلات النقل كما نصح السكان بعدم استعمال وسائل النقل الخاصة.
[align=center][/align]



انفجار آلد غيت خلف ما لا يقل عن 90 جريحا حسب مصدر طبي (الجزيرة)
إصابات مروعة
وقد تحدث وزير الداخلية البريطاني تشارلز كلارك عن وقوع إصابات مروعة. وفضل كلارك إرجاء إعطاء التفاصيل إلى بيان لاحق سيصدر عن الحكومة البريطانية التي أمرت بإغلاق كل الأنفاق وعدم استعمال وسائل النقل العام.

لكن محافظ شرطة لندن أبدى تخوفه من أن يتعلق الأمر بهجمات منسقة خاصة وأن أحد مواقع الانفجارات يحمل دلالات على أن الأمر يتعلق بهجوم.

ولم يفصل بين الانفجارات إلا بضع دقائق, وعزز الشكوك تقارير استخبارية أشارت منذ أسبوع إلى حتمية تعرض لندن لعمليات إرهابية, بينما قال رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي خوسيه مانويل باروسو إن "الانفجارات دليل على أن الإرهاب عاد إلى أوروبا".

رعب بعد غبطة
وقد حدثت الانفجارات الأولى بعدد من محطات مترو الأنفاق أرجعت في البداية إلى زيادة في الضغط الكهربائي, لكن احتمال العمل الإرهابي تعزز بعد أن هزت انفجارات أخرى عددا من الحافلات في وسط لندن.

وقد مزق انفجار وصفه أحد الناجين بأنه "كان هائلا" حافلة من طابقين في ساحة تافيستوك سكوير, كما مزق انفجار آخر حافلة أخرى في ساحة راسيل سكوير.

وسيجتمع البرلمان البريطاني اليوم لدراسة الوضع, بينما ينتظر أن يدلي رئيس الوزراء البريطاني بتصريح حول الانفجارات التي نقلت المزاج في لندن من


غبطة شديدة بتنظيم الألعاب الأولمبية لـ2012 إلى رعب شديد من تكرار من سيناريو شبيه بسيناريو 11 سبتمبر/ أيلول 2001