[ALIGN=CENTER]
قُدر لي أن أسلك الطريق الواصل بين محافظة ينبع البحر والهيئة الملكية

والذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ـ مؤخرا ـ

والمسمى بالطريق ( السياحي ) وما أكثر الأسماء الرنانة عندنا ووقت الجد

لاسياحي ولايحزنون .

المهم سلكت هذا الطريق باتجاه ينبع قادما من الهيئة الملكية وقد سررت في

البداية لحسن الرصف وجودة التنسيق ووضع العلامات الارشادية وقلت حقا

لبلدية ينبع أن تفخر بانجازاتها فهذا الطريق يعتبر معلما من معالم ينبع ودليل

شاهد على حسن التنظيم والتخطيط ولكنني يعلم الله صدمت عندما تجاوزت

الدفاع الجوي وقد تغيرت الملامح وأظلم الطريق وبدأت المنحنيات

عندها عرفت أنني قد دخلت في حرم بلدية ينبع الموقرة !!!!!!!!!!!!!

الطريق اعترته معالم الشيخوخة وهو لم يولد بعد وكثر ترقيعة ومالت أعمدته

وافتقد للأرصفة وهنا عرفت فارق التخطيط والمتابعة وحسن الاخلاص

في العمل والفكر الراقي في دقة العمل 0

لاأدري بأي وجه قابلت بلدية ينبع أميرها عند افتتاح الطريق ّ؟

ولكن أظنه افتتحه من ناحية الهيئة الملكية وعاد أدراجة ولم يكمل جولته حفظه

الله والا لرأى العجب العجاب ومن لم يصدق كلامي فليسلك الطريق (( ليلا ))

أرجو من بلدية ينبع الموقرة أن لاتنسب انجاز الطريق لها وحدها فالجزء

الذي قامت به لايحتاج الى دليل وكما قيل (( شهودها على عضودها ))

فرفقا يابلدية ينبع بمحافظتنا الغالية والعبرة بالاجادة وليس كثرة الانجاز

وانتم مؤتمنون على هذه الاموال ومحاسبون عليها اقتداء بقول الرسول

الكريم (( إن الله يحب اذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ))

هذا والله من وراء القصد ////// تحياتي للجميع
[/ALIGN]