[ALIGN=CENTER]إنما هي كسرة أحببت أن أسمعها إياه ليسمعني رأيه فيها
وكان ذلك عندما التقيت به في مجلس أحد الأصحاب في ينبع النخل
تحديداً بتاريخ 2/6/1420هـ
ولكنه رحمه الله فاجأني بردّ سريع.. فامتزجت بداخلي مشاعر الفرح والرهبة في آنٍ واحد, فرحت لأنني إن تمكنت من الرد فلربما أحظى بلحن أعتز به, وهذا هو مصدر الرهبة.. فاللحن سيكون مع عملاق من كبار عمالقة هذا الفنّ,
عملاق من الطراز الأوّل الذي لاتعرف المجاملة -على حساب الشعر- طريقها إليه..
فالصراحة هي من أبرز مايتميّز به عموماً, وقد طبع شعره بهذا الطابع رحمه الله..
أمّا من ناحية البلاغة وحسن الصياغة وقوة التراكيب وانتقاء الكلمات فهذا مالاأستطيع أن أوفيه حقه هنا والمجال لايتسع لذلك.. لأني أريد أن أصل بكم سريعاً - (حلوة سريعاً هذا كله وتقول سريعاً)
أقول أريد أن أصل بكم إلى مادار بيني وبينه في ليلة كانت عقارب ساعتي بها لاتدور- (لكن أنا اللي كنت أدور )
وكان نِتاجها هذا اللحن الذي لم يُنشر من قبل.. ويشرّفني أن أضعه الآن أمام أعين أحبتي في المجالس الينبعاوية..
[/ALIGN]
[poet font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="purple" bkimage="" border="double,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يوسف الكشي
روحي لاصارت معي فخصام=سهدي واساي اشتكيه لمين
واللي ملكها لو ابكي عام=قاسي معي جانبه مايلين
محمد أبو شعيب
غزر البحر ضده العوّام=اللي مدرَّب على الغزرين
إرم البروسي يمين وشام=الشِّين خلاّ الجبال تلين
واخضع لهم واطلب استرحام=وانصب كمينك على الخطين
وان كان نجم البخت خَدّام=تنول بعد المقاسا لين
يوسف
ليه الهوى ان شافني منضام=يصحاب مايلدّ لي بالعين
واحنا له فسابق الايام=دايم على الطيب سبّاقين
أبو شعيب
الود حاكم على الحُكام=مايحنّ في حالة المسكين
ماللمودّه فاهلها ليام=ويش انت واحد من الماضين
يوسف
من نصّبه يصدر الأحكام=مادام لا ينصف ولا يدِين
اللي انظلم فيه والظُلاّم=بلا جزا عايشين سنين
أبو شعيب
إسعى معي وانتظم بنظام=لا تعَدّ مخطي من المخطين
ماحد كسب فالمودّه وسام=إلا بلاوي ومتبلوين
يوسف
زوّدت سقمي عليّ اسقام=وانا انتظر لك جواب يعين
ليه الهوى نتبعه مادام=مبداه ظلم وعذاب مهين
أبو شعيب
مابالهوى راحة استجمام=عنتر تعب قبل نشر الدِّين
اللي برمحه تقل ضرغام=خلاّه يبكي مع الباكين
ويصحابنا سامحونا
ورحمة الله عليك يا أبا خالد
[/poet]