[ALIGN=CENTER]ومن الألعاب التي كانت تمارس في الينبعين الآتي[/ALIGN]

الدراقي

[ALIGN=JUSTIFY]وهذه اللعبة تشبه اليوم لعبة ( الراكت ) مع اختلاف في قوانينها فقد كانت هذه اللعبة تتكون من فريقين ، ويجب أن تلعب في سعة من الأرض حيث أن الفريق الأول ينحدر إلى الساحة ويتوزع فيها استعدادا لالتقاط الكرة التي سوف تسقط عليهم ، ويبقى أحد أفراد الفريق يسمى ( المزقِّر ) في منطقة التجمع والانطلاق لاستلام الكرة من زملائه وتسمى ( الماد ) ثم يقوم أفراد الفريق الآخر بضرب الكرةفي الماد واحدا تلو الآخر ومن يضربها ينطلق إلى منطقة ( القرة ) وتحدد هذه المنطقة على مسافة مناسبة من الماد ومن ساحة الانتشار ، وعند تجمع الأفراد في تلك المنطقة ينتظرون ابتعاد الكرة عند ضربها من أحد زملائهم حتى يتمكن بعضهم أو جميعهم من الوصول إلى الماد وهذا مطلب لاستمرار اللعب ، أما في حالة قيامهم جميعا بضرب الكرة دون أن يتمكن أحد من الوصول إلى الماد فينعكس الحال حيث يقوم هذا الفريق بالنزول إلى الساحة ويبدأ الفريق الآخر في ضرب الكرة من الماد ، وعادة تكون الكرة المستخدمة صغيرة الحجم في حجم كرة التنس الأرضي وتصنع من قصاصات القماش يتم الخياطة عليها حتى تحبك وتكون قاسية تساعد عند ضربها في الابتعاد وكذلك يمكن رميها باليد لمسافات بعيدة ويستخدم في ضرب الكرة مضرب من الخشب بطول لا يتجاوز المتر.
وطريقة اللعب تكون ..................[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]من كتاب ( ملامح من تاريخ ينبع ) للأستاذ صالح عبد اللطيف السيد
وهناك شرح مفصل لبقية الألعاب الممارسة في الينبعين
( السرت ـ المرصاع ـ الدندراح ـ السيجة ـ البربر ـ الحل ـ الضاع ـ سباق القوارب ـ الطنبرة )[/ALIGN]