مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة ينبع يجتمع بمديرات المدارس

اجتمع سعادة مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة ينبع الأستاذ/ عبد الرحيم بن حمود الزلباني بمديرات مدارس البنات بقطاع ينبع البحر وينبع الصناعية عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بكلية التربية للبنات وذلك صبيحة يوم الاثنين الموافق 15/11/1425 هـ
وكان اجتماع سعادته بالمديرات افتتاحا لورش العمل التربوية التي أقيمت ضمن إطار خطة عمل الإشراف التربوي للعام الدراسي 1425/1426 هـ
وقد بدأت فعاليات ورش العمل بكلمة للأستاذ عبد الرحيم الزلباني وضح فيها الهدف من إقامة هذه الورش التربوية ، وتحدث عن الرسالة السامية الملقاة على عاتق القائمين على التعليم والمسئولية التي يحملها التربويون خاصة في ظل الضروف التي تعاني فيها الأمة من الانحرافات السلوكية التي تهدم المجتمعات ، وأكد على أهمية التقوى وحسن الخلق كمعيارين هامين لضبط السلوك الإنساني ، وبين أهمية أن يرتكز دور الإدارة على التأثير وليس السلطة وتحدث عن دور إدارة المدرسة والإرشاد الطلابي تجاه التعامل والتصرف الحكيم مع المشكلات الطلابية المختلفة .
تلا ذلك كلمة لمديرة الإشراف التربوي الأستاذة/رقية عتيق الحمدان ركزت فيها على توجيه مديرات المدارس حول الاهتمام بالاحتياجات الإنسانية للمرؤوسين ومهارة التعامل مع الآخرين كتقدير أعمالهم وتعزيز الجوانب الايجابية لديهم وتأهيلهم وتطوير قدراتهم ومراعاة العدل داخل المدرسة والمحافظة على استقرار بيئة العمل .
ثم تحدثت الأستاذة/ جيهان هندي مديرة شعبة توجيه وإرشاد الطالبات عن المشكلات الطلابية ومهارة التعامل معها وحثت على التقيد بنصوص لائحة سلوك ومواظبة الطالبات ودور الإرشاد الطلابي في توجيه ومعالجة سلوك الطالبات .
بعد ذلك بدأت فعاليات ورش العمل التي وزعت إلى ثلاث مجموعات تترأسها مديرة مدرسة وتضم مقررة وستة عشرة عضوه من مديرات المدارس .
وقد تمت في المجموعات الثلاث مناقشة محاور ورشة العمل التي تركزت حول محوري (العلاقات الإنسانية ، والمشكلات الطلابية).
وبعد المناقشات خلصت المجموعات الثلاث إلى مجموعة من الآراء والأفكار التي صيغت كتوصيات لختام أعمال الورش من قبل لجنة مكونة من
الأستاذة/رقية عتيق الحمدان مديرة إدارة الإشراف التربوي
الأستاذة/ نوال عبد العزيز حادي مساعدة إدارة الإشراف التربوي
الأستاذة/ جيهان الهندي رئيسة شعبة توجيه وإرشاد الطالبات
الأستاذة/ خديجة بخاري المشرفة الإدارية بإدارة الإشراف التربوي

بعد ذلك عرضت التوصيات على سعادة مدير التعليم الذي أثنى عليها ووجه الدعوة إلى تطبيق التجربة بشكل ميداني عبر استضافة احد المدارس للمديرات للتعايش معها واقعيا عبر يوم دراسي كامل .
وقد وجدت هذه التجربة صدى طيبا لدى المشاركات وقدمن شكرهن لمدير التعليم على جهوده الخيرة لتطوير العمل الإداري والتربوي من خلال إتاحة مثل هذه الفرصة للالتقاء والمشاركة لطرح المشاكل التربوية واستنباط طرق علاجها لتعم الفائدة والمصلحة على الجميع .
وانتهت أعمال الورشة بتوجيه الشكر من سعادة مدير التعليم لكافة الحضور وتقديره للجهود المخلصة التي بذلت في سبيل إنجاح هذا العمل .