[ALIGN=CENTER].
.

حتى الكلمات لم تنجو من حُمى المنافسة فــ هاهي " تكفى " تصل

لــ جسد لغتنا العربية وتحاول كسب " الجنسية " ولو بـــ نظام سنوات

البقاء في الأراضي " الخليجية " ,

فــ تلك الــ " تكفى " التي ما إن نسمعها حتـى نـُردد تلقائياً :

تكفى ترا تكفا تهز الرجاجيل // ولولا ظروف الوقت ما قلت تكفى ,

ورغم كل المعاني السامية , والرجولية التي تحملها تلك المؤدبة إلاّ

أن البشر وكــ عادتهم لا يتركون شيئاً إلا و تصل إليه أيديهم الملوثة

فــ تلوثه رغماً عنه ,

فــما أن تصل لــ طابور البنك حتى تسمع أحد " الحـ ـ ـ ؟ " ينهق بــ تكفى

يا أبو فلان " خلّص " لــ الرجال أوراقة , وفي المطار تكفـى شوف لـ فلان

حجز ولو مكان أحد الرُكاب , بل وحتى في الوظائف تكفى سجّل

فلان , و" كنسل " فلان ,

وهكذا ومع مرور الوقت يـُصبح لــ تكفى " أخوات " يـُقبحن عملها

ويطمسّن جمالها ,

فــ هل من مـُنقذ لــ " تكفى " من أخواتها ..!

.
. [/ALIGN]