الرياض - محرر الوفاق

تعرض وزير التربية والتعليم السعودي د محمد الرشيد لإعتراض من أحد مشائخ القصيم بعد إنتهاء حفل افتتاح ندوة الطفولة المبكرة التى افتتحها الامير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم الاحد وكان أكثر من ستين شيخاً من منسوبي التعليم قد غادروا قاعة الملك فهد الثقافية مع بداية الاوبريت الغنائي , وبعد نهاية الحفل وأثناء وجود الدكتور الرشيد في البهو لتفقد المعارض المصاحبة للندوة وقف أمامه شيخ يبلغ من العمر خمسين عاماً من منطقة القصيم ينصحه بسب الاوبريت الغنائي ورفع الشيخ أصبعه في وجهه الوزير فرد الوزير نزل يدك أنا مسلم مثلي مثلك فرد الشيخ أتق الله في هذه الاغاني فقال الوزير أنا مسلم و أحب الوطن فرد الشيخ وأنا أحب الوطن وهذا لايرضي الله فقال الوزير تريدني أقطب وجهي و لا أشعر بالفرح ؟ وعندما أحتدم النقاش تدخل مدير عام تعليم الرياض د عبد الله المعيلي وأخذ الشيخ ليقوم بتهدئته في حين تجمع حول الشيخ عدد من المؤيدين



الحادثة الأولى



في اجتماع الوزير مع الوكلاء ومديري العموم الأربعاء 15/8/1425هـ بدا الوزير يستعرض عضلاته مهدداً ومتوعداً من لم يسر على نهجه وطريقته وكان قد وضع نقاطاً قال من لم يستطع السير عليها فليخرج أو ما في معنى ذلك ....وعرج بالهزء بالملتحين وضيقه بانتشارهم في كل قطاعات التربية والتعليم ...ويقال أنه قال نريد لحية مثل لحية د المعيلي يقال ..المهم أن الهزبر الشجاع زياد الدريس وقف له وقفة الأسد الذي يدافع عن عرينه وفهمت من ما نقل لي انه قال يا أبا احمد إن الوظيفة حق من حقوقنا لايملك أحد أن يحرمنا منها بدون مسوغ وأنت كنت تنادي بالحوار ونبذ أحادية الفكر وها انت قائد لها وداع لها ...وهجم العديد من الموجودين على طرح الوزير وتفاجأ من الهجوم المرتد فبدأ بالتلون الحرباوي المعهود عنه والتمسكن والتمثيل والضعف .



حادثة أخرى



ربما كانت الأحد المنصرم وفي اجتماع ٍ للوكلاء وبعض كبار المسؤولين قال الوزير الهمام إن بعضاً من عائلته عائلة الرشيد تقدموا بكتاب وقع عليه كثير منهم يطالبونه بالاستقالة ويقولون لقد باتت عائلتنا سبة بسببك .... وكان يعرض خبر الخطاب ليقول للمجتمعين إن الوزارة وفي الحقيقة (الوزير ) يتعرض لهجوم شرس ونحن أي هم لانقوم بالواجب في الدفاع عن وزارتنا ..وإن صح الخطاب فلا ملامة للجميع إذا كان أقاربه قد تبروا منه فمن باب أولى غيرهم.



الحادثة الثالثة



في تعليم الرياض حينما زمجر وأرعد حينما لم يصفق له البعض .. أيها الوزير المبجل كما تحب أن يقال عنك هم يرون أن هذا غير جائز ولديهم الفتاوى الشرعية بعضها من الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله الذي تزعم أنك تقدره وحاولت الكسب الصحفي بعد موته فقلت أنك تنفذ توصية للشيخ وشفاعة أرسلها بعد موته

وأمرت بتسمية مدارس باسمه هوهو من قال ويقول بمنع التصفيق وبحرمة الموسيقى بكافةأنواعها أفحينما يطبق بعض من يرون صحة ذلك تثور ....عجبي على حرية الرأي والفكر ....

ولكن أعجبني وقوف أشاوس تعليم الرياض في نحره

فتحية للأستاذ علي غالب وللأستاذ الغامدي ولجميع من كره طرحه ومن قبل ذلك للأستا زياد الدريس والذي أصبح كما في المثل : ( يامن شرى له من حلاله علة ) أيها الوزير ليس الجميع ممن يشترى؟



أصحاب الفكر الصادق والغيرة الصحيحة والوطنية الحقة (لا وطنية المادة )أرقى من أن يخيفهم إزبادك أو يرعد فرائصهم استعراضك



وأبشرك أن شمسك قد قاربت المغيب فهي على رؤوس عسب النخل

فاذهب حينها غير مأسوفٍ عليك

إذهب لمن بحثت عن رضاهم وتذكر حينها

(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )