[ALIGN=CENTER]تم خلال الأيام الماضية القبض من قبل البلدية على أحد الوافدين والذي يعمل في أحد محلات بيع السندوتشات في حي الشربتلي بعد ثبوت إصابته بمرض إلتهاب الكبد الوبائي ، وتشير مصادرنا بأن ابن هذا الوافد قد استلم المهمة من والده وهو أيضاً مصاب بنفس المرض ، ولكن البلدية سرعان ما اكتشفت الوضع حيث تم إغلاق المحل .
وقد تزاحمت المراكز الصحية خلال الأيام الماضية للتطعيم ضد مرض إلتهاب الكبد الوبائي .
[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]ملاحظة :-
الخبر عليكم إعتماده بنسبة 80 % حتى الآن لعدم تمكننا من تقصي الحقيقة من المسؤولين ولكن لنشر الوعي الصحي بين المواطنين فقد جرى نشره .
[/ALIGN]

وهنا نبذة مختصرة عن هذا المرض :-

[ALIGN=CENTER]التهاب الكبد الفيروسي (أ) [/ALIGN]


يعد التهاب الكبد الفيروسي الوبائي (أ) أكثر أشكال التهاب الكبد إنتشاراً بالعالم. هو مرض فيروسي يصيب الكبد بالتهاب حاد ومعظم الإصابات تحدث أثناء فترة الطفولة ولكن قد تحدث في أي عمر إذا لم يصب به الإنسان من قبل. يحدث المرض في الأماكن التي يتدنى فيها مستوى النظافة البيئية.

وعادة ما يكون المرض بدون أعراض في فترة الطفولة وقد تزداد شدة المرض مع تقدم العمر ولكن القاعدة هو الشفاء التام بدون مضاعفات أو إنتكاسات ولله الحمد. نسبة الوفاة أقل من 1%. وتبقى المناعة ضد الإصابة طوال الحياة.

- معظم الإصابات بالمملكة تحدث أثناء الطفولة أو مقتبل العمر. يتم تشخيص المرض عند إختبار الدم لحالات اليرقان (الصفار).

أعـــراض المـــــرض:

> معظم الحالات تحدث بدون أعراض خاصة في فترة الطفولة وقد تظهر على شكل أعراض إنفلونزا.

> تبداء الأعراض بحمى خفيفة مصحوبة بفقدان شهية وغيثان وألم في البطن وإضطراب معوي. بعد عدة أيام تبدأ مرحلة الإصفرار بالجلد والعيون وتعقب هذه المرحلة مرحلة الشفاء التي قد تستغرق أسابيع يستمر بها تضخم الكبد لبعض الوقت.
طـــرق إنتقال المــــرض:

يتصف فيروس التهاب الكبد الفيروسي الوبائي (أ) بالمقاومة للحرارة والبرودة ودرجة الحموضة، تنتقل العدوى عن طريق الفم بواسطة:

> تلوث الأيدي ببراز شخص مصاب.

> تلوث مياه الشرب بالفضلات الآدمية عن طريق المجاري.

> تلوث الأطعمة والمشروبات عن طريق الذباب أو الأيادي الملوثة ببراز المصاب.

> تلوث بعض المأكولات (المحار والسمك النيء) بالمجاري بالبحار.

> نادراً ما ينتقل هذا المرض عن طريق الدم الملوث بالفيروس من خلال تلوث الإبر ونقل الدم من شخص مريض إلى آخر سليم.

> يتواجد الفيروس بكميات كبيرة في براز المصابين في فترة ما قبل ظهور الأعراض وحتى أسبوع بعد ظهور الصفار (اليرقان).

طــــرق الــوقــايــــة:

> توعية المجتمع بالمحافظة على إجراءات النظافة والصحة العامة والتنبيه على غسل الأيدي جيداً بعد استخدام المراحيض وتغيير حفاضات الأطفال وعدم إستخدام أدوات الآخرين.

> توعية المجتمع بغسل الخضروات والفواكه بشكل جيد بماء نظيف وطهي الطعام جيداً، والإبتعاد عن تناول المأكولات البحرية إذ إشتبه بنظافتها وكذلك من الباعة المتجولين.

> على مقدمي الأعذية غسل أيديهم جيداً قبل العمل ولبس قفازات أثناء لمس الأغذية المعدة للتقديم.

> عند حدوث عدة حالات على شكل وبائي فيجب تركيز الجهود على لتحديد مصدر التلوث وذلك بإجراء إستقصاء وبائي.

إحتياطات للمرضى والمخالطين:

> لا يشترط عزل المريض بالمستشفى ولكن يمكن متابعة العلاج في المنزل إذا كانت حالته الصحية غير متردية. الكبار والحوامل قد يحتاجون إلى دخول المستشفى وفي هذه الحالة يتبع الإحتياطات الأساسية وإحتياطات الدم وسوائل الجسم حتى يتم التشخيص النوعي لالتهاب الكبد.

> التنبيه بالمحافظة على النظافة الشخصية وغسل الأيدي جيداً والتخلص من البراز والبول والدم باستخدام المرافق الصحية والمحافظة على نظافتها بعد الإستخدام.

> لا يوجد علاج للمرض. ولكن يتم إعطاء السوائل والتغذية الجيدة خلال فترة المرض.

> للمخالطين الذين لا يوجد لديهم مناعة للمرض (مثل الأطفال وبعض الكبار) فيمكن أن يعطوا مصلاً مناعياً ولكن يجب إعطاؤه في وقت مبكر.

> يتوفر تطعيم (لقاح) يمكن إعطاؤه للإطفال أو للإشخاس الذين لا يحملون مناعة ضد المرض. هذا اللقاح فعال ويعطى على جرعتين. حالياً لا يعطى ضمن التطعيمات الأساسية للأطفال وذلك بسبب أن المرض خفيف جداً عادة عند الأطفال.