[ALIGN=JUSTIFY]

الخلق الحسن والمعاملة المستمدة من القرآن والسنة والإتيكيت فن لا بد من تعلمه وتعليمه لأولادنا المسلمون اليوم بحاجة إلى وسائل للتعبير عن ميولهم ورغباتهم بأساليب راقية وهذه الأساليب لن تكون مستوردة من أي مكان غير خزانة الإسلام وغير تعاليم هذا الدين القويم فديننا دين الخلق الرفيع والزوق والبديع والمعاملة المثلى .

فعليك أخي الكريم مراعاة الآتي :

1- اجعل أسلوب تعاملك مع الآخرين راق جدا بقولك أثناء التخاطب معهم :
أخي الكريم - حضرتك - من فضلك - لو سمحت - لو تكرمت - أستأذنك - فضيلتك - سعادتكم - والابتسامة الملازمة لوجهك أثناء التعامل - والشكر لمن أسدى إليك معروفا والدعاء للعباد بالظاهر والباطن .

2- ابعث ولدك لقضاء بعض أمورك التي يستطيعها ثم اسأله ماذا قلت؟ وبماذا رددت ؟ وبماذا ختمت كلامك ؟ وصحح له أخطاءه ، وأرشده للسلام عند الدخول والخروج بتحية الإسلام .

3- علمه استقبال الضيوف والبشر بلقائهم وتحيتهم وجمل الترحيب بهم وكذلك جمل السرور والسعادة عند اللقاء وعند استعمال الهاتف .

4- أطهر له قيمة الجار والواجب على كل مسلم تجاه الجار وأن جارك جنتك أو نارك

1- علمه أدب الطريق وعدم الالتفات في الطرق وعدم النظر في البيوت ورد السلام وعدم إلقاء ما يؤذي المسلمين بالطرقات والمشي بالهدوء والسكينة .
2- طاعة الوالدين وأنهما سبب وجوده في الحياة وأن طاعتهما من طاعة الله ومعصيتهما سبب سخط الله تعالى وقل له هذه القصة التي رويت في البخاري ــــ وسوف أحكيها بأسلوب يسهل على الأطفال فهمه ـــ قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم كان ثلاثة نفر في طريق سفر دخلوا إلى غار ليستريحوا ويتقوا البرد والمطر وإذا بصخرة عظيمة تدفعها الرياح فتسد فتحة الغار فما استطاعوا الخروج وأيقنوا بالموت والهلاك داخل الجبل فقال أحدهم ادعوا الله بعمل صالح عملتموه من قبل لعل الله أن ينقذكم مما أنتم فيه فقال أحدهم اللهم أنت تعلم فقد كان لي أبوان كبيران وكنت لا أشرب قبلهما أي شيء حتى أرويهما وأسقيهما أولا ، وفي ليلة جئت بلبن فوجدتهما نائمين فلم أوقظهما حتى لا أزعجهما أو أؤرق نومهما ولم أشرب ولم أعطي أولادي وهم صغار جدا يصرخون من الجوع عند قدمي وانتظرت واقفا حتى الفجر وعندما استيقظ والداي سقيتهما أولا ثم شربت وأولادي فيارب إن كنت فعلت هذا ابتغاء رضوانك ففرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة ولكنهم لم يستطيعوا الخروج فدعا الآخران بدعاء مثل صاحبهما ففرج الله عنهم وخرجوا يمشون ، ولكي يبر الأبناء الآباء فلابد أولا من بر الآباء آبائهم فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم بروا آباءكم تركم أبناءكم .

وعلمه هذه الأنشودة للأم :

أمي أمي ==== ما أغلاها
هي في === قلبي لا أنساها
عاشت أمي ===عاشت أمي
أدعو ربي === طول اليوم
ربي ربي ==== احفظ أمي

وللأب :

يا نسمة === تمر بي
خذي فؤادي === واذهبي
وقدميه عاطرا === هدية إلى أبي
********
أبي الحبيب الطيب === من كل عطر أطيب
حضوره سعادة === وقربه محبب
*******
يا نسمة === تمر بي
خذي فؤادي=== واذهبي
وقدميه عاطرا=== هدية إلى أبي
أعيش أرجو وده === وبالهناء أدعو له
أبي ويكفي أنه === بي لكي أحبه
*************
يا نسمة === تمر بي
خذي فؤادي === واذهبي
وقدميه عاطرا=== هدية إلى أبي
***********
يضمني لصدره === وبسمه في ثغره
حنانه أحسه ===== في نهبه وأمره
*********
يا نسمة ==== تمر بي
خذي فؤادي ===== واذهبي
وقدميه عاطرا===== هدية إلى أبي
**********
يحيى كريما مؤمنا ==== بالخير يسعى محسنا
إن كنت لم تصدقي ==== فلتسألي جيراننا


3- كذلك من الخلق الحسن الرفق في المعاملة مع الآخرين .
4- الرفق فما كان الرفق في شئ إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه .
5- ومنه العطف على المساكين والمحتاجين والصغار
6- ومنه الرحمة بالإنسان والحيوان والطير فقد دخلت امرأة النار بسبب هرة حبستها حتى ماتت ولم تطعمها ولم تسقيها ولم تتركها تأكل من أطعمة الأرض فما كان جزاؤها أدخلها الله النار .
ورجل دخل الجنة بسبب إحضار الماء من البئر لكلب عطشان فسقاه فغفر الله لهذا الرجل بما فعله مع الكلب .
7- ومنه أي الخلق الحسن المساعدة للآخرين ومعاونتهم وتقديم يد العون لكل مسلم في أى مكان مادام ممكنا ذلك .
8- ومنه الإحسان لجميع الخلق والتودد إليهم فمن أحسن أحسن الله إليه ومن أحب العباد أحبه رب العباد
9- ومن الخلق الحسن طاعة الله رب العالمين والمحافظة على أوامر الله والوقوف عند نواهيه.
10- ومنه الصلاة والصوم والعدل وقول الحق وقول صدق .
11- ومنه أيضا ترك الغش والكذب والخداع والمكر وسوء الفعل والقول .
12- عدم الغضب لأن الغضب رأس الشر كله .

[ALIGN=CENTER]كتبه : الحزين المهموم
شبكة الفجر[/ALIGN]



[/ALIGN]