تميزت الأندية الصيفية بينبع بقدرتها على المزج بين التعليم الترفيهي بالتراث الشعبي، وتشهد أندية مدارس الحي والموسمية بمحافظة بينبع حراكا مميزا من خلال البرامج والفعاليات المتنوعة التي قدمتها وتقدمها لكل فئات المجتمع الينبعي لتأخذ الطابع التراثي الشعبي والفعاليات الشعبية التي تتناسب مع فصل الصيف في المملكة، وقال نائب رئيس قسم النشاط الطلابي عايد المحياوي: ساهمت فعاليات وبرامج الأندية التابعة للإدارة في جذب أعداد كبيرة من المشاركين في فعاليات الأندية بعد استئنافها عقب إجازة عيد الفطر، حيث مثلت برامجها النوعية دورا بارزا في تزايد أعداد ومرتادات الأندية لما مثلته من مناشط تلامس الاحتياجات وتلبي الرغبات وتنمي القدرات.
بينما يؤكد مدير نادي عبدالله بن عباس الأستاذ عبدالله العلوني أن أجمل ما تميزت به الأندية في هذا العام تمثلت في خطوة رائعة ورائدة، حيث تخطت محيط وأسوار الأندية واقتصار رسالتها على مرتاديها، بل أخذت على عاتقها نشر رسالتها وقيمها خارج أسوار النوادي بتنفيذ عدد من الفعاليات والبرامج في الميادين العامة والحدائق والأسواق التجارية بغية أن تتسع رقعة الاستفادة. و يقول سليمان صالح الرجبي تميزت ديوانية النوادي في هذا العام بالتعريف بالحرف القديمة مثل التراث – الأكلات الشعبية – دوري الألعاب الإلكترونية – البلياردو – الفرفيرا- كرة القدم – ندوات الغذاء الصحي والألعاب الترويحية – المسابقات الميدانية والسحب على الجوائز – برامج ركن الطفل يخص ما دون 6 سنوات – برامج لأصحاب الهمم الإعاقة الحركية – دوري تنس الطاولة – دورات الأحياء والكيمياء مختبرات الحسن – زيارة شركة كهرباء الغربية – دورات الاستجابة الأولية للطوارئ – دورات الكشافة والعقد الكشفية – اللياقة البدنية دورات عن السلامة المرورية – جلسات السمر للشباب – دورات الإلكترونيات والتوصيلات الكهربائية – سباق الدراجات الأسبوعي.
وأضاف: تقوم النوادي في هذا العام بزيارات تعريفية للمنطقة التاريخية للتعرف على التراث وطريقة البناء والحفاظ عليها من الاندثار، وبرنامج تطوعي تنظيف الشاطئ، وزيارة تعريفية لأحد الفنادق (الخدمات الفندقة) وفقاً لصحيفة المدينة.