الحُفَر تضرب شوارع ومداخل ينبع بعنف.. والأهالي: شركات تعبث وحوادث مميتة

طالبوا الجهات العليا بالوقوف ميدانياً والتحقيق مع المتسبب ومحاسبته وسرعة المعالجة









ماجد الرفاعي - ينبع ـ سبق





باتت الحفر والتشققات والمطبات في بعض شوارع ومداخل محافظة "ينبع البحر" ظاهرة؛ وذلك نتيجة عبث المقاولين والشركات المتتابعة، والإهمال وغياب الرقابة؛ وهو ما سبب تلفيات للمركبات وحوادث مميتة؛ بحسب الأهالي.

وتفصيلاً، قال الأهالي لـ"سبق": إن أغلب الشوارع بالمحافظة تعاني من الحفر والتشققات، وأصبحت بمثابة هاجس يومي لمستخدمي الشوارع؛ إذ إن السائق يفاجأ بها أثناء سيره، ويقع فيها وهو لا يعلم بها؛ وذلك دون إيجاد أي حل جذري لمعالجة الحفر والتشققات، وأصبحت بعض الشوارع والمداخل تشكّل خطورة على مستخدميها خصوصاً المركبات الصغيرة؛ مسببة خللاً في إطارات السيارات، وقد ينتج منها حوادث مميتة -لا قدر الله- بسبب تراكم المياه بعد هطول الأمطار.





وأضافوا: "بعض المركبات تتحاشى السير على الشوارع الرئيسية لكثرة الحفر والتشققات التي لن تنتهي في ظل تهاون الجهات المعنية؛ فلا تكاد السفلتة تتم من قِبَل الشركات إلا وتعود شركة أخرى لتعبث بالشوارع من جديد"؛ مشيرين إلى أن بعض الشوارع لم يمر على سفلتتها سوى شهور ويوجد بها عبث الشركات بدون ضوابط وبطرق بدائية، وعدم وجود رقابة صارمة لتعيد ما أفسدته الشركة.

وتابعوا: "بعض الشوارع بها مشاريع لم يتم الانتهاء منها، ونلاحظ البطء فيها؛ مما أدي إلى تدمير طبقة الإسفلت، وبدت الشوارع مشوهة"؛ موضحين أن هناك تقصيراً من الجهات المسؤولة عن الصيانة.

وأشاروا إلى أن هناك شوارع يوجد بها ارتفاعات وانخفاضات، ولا تكون بمستوى واحد؛ مما يسبب تلفيات بالمركبات؛ فلا يكاد يمر يوم إلا وتتعطل مركبة بسبب هذه الحفر والتشققات.

وطالَبَ الأهالي الجهات العليا بالوقوف على الشوارع ميدانياً والتحقيق مع المتسبب ومحاسبة المسؤول عن تدني طبقات الطرق حيث بعضها حديثة، وسرعة معالجة الشوارع، وردم الحفر المنتشرة التي تكثر فيها الحُفَر والتشققات والقيام بعمليات الصيانة لبعض الطرق؛ مؤكدين أنهم تكبدوا خسائر مالية نظير أعطال مركباتهم؛ نتيجة الإهمال وغياب الرقابة.