أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 2 من 2

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    العمر
    44
    المشاركات
    30
    معدل تقييم المستوى
    0

    من روائع ياسر الكبيدي

    هذه القصيده للشاعر ياسر صالح الكبيدي التي تتخذ الشكل القصصي
    للقصائد وهي أحد قصائده الخمسون القصصيه وأتمنى أنني قد وفقت في إختيارها وإطلاعكم عليها .

    [poet font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/10.gif" border="inset,8,red" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
    ياعين كفي عني دمعاً جاريا = فأنا جرحت ولم أجد لي مداويا
    الناس في ليل تطالع فجرها = يأتي النهار وهم ليلي باقيا
    هم وسهد والصبابة زادنا = فلكم وكم جعل الصبابة زاديا
    روح يداعبها الرحيق بفجرها = كشبيه ورد عند فجره ناديا
    فسقيته من نبع قلبي لوعة = ولوردة العشاق كنت الساقيا
    عجبي على أمل يفارق ودنا = أعواذل أم كان حظي راديا
    كان الهوى روح تشاغل روحنا = واليوم عن روحي هواهم جاليا
    ياقلب لاتقسو عليا بهجرهم = فالقلب دون الحب بيتاً خاويا
    سعد الوصال فللوصال سعادة = عند إتصال فؤادهم بفؤاديا
    حكم الزمان على إنقاع وصالنا = فأصبت في قلبي بسهم داميا
    سمع العدول بحالتي فأتاني = متفاخراً بالأمر يمشي باهيا
    وكأنه طير الجوارح كاسر = وأنا كطير قد أصيب جناحيا
    ويلاه من دنيا يذل رجالها = ويعانق السفهاء حلماً غاليا
    وأنا الذي خضع السباع لقوله = وتشتت أذهانهم بندائيا
    صعب علي إذا غدوت بحالتي = أشكو عذولاً بعد عز مقاميا
    وكأنني الرمضاء يلهب مائها = ناراً ويصبح مثل جمر حاميا
    فخرجت من أرضي لأرضك باحثاً = عن قول عقل او لأذن صاغيا
    حتى وصلت إلى ديار أهلها = أهل العقول وللعقول مغازيا
    فوجدت لماحا حكيما وعالما = ووجدت من بين الرجال محاميا
    فشكوتهم حالي ليلقوا دوائها = فإذا بحالتهم تشابه حاليا
    فذهبت مكسور الخواطر يائساً = أرجوا إله الكون نفع الراجيا
    حتى دخلت إلى ديار أهلها = اهل الصبابة وللصبابة قاضيا
    فدخلت في دار القضاء مطالباً = أرجو الهي أن أعالج مابيا
    في لهفة والشوق حرك ساكني = وكأن شوقي للفؤاد مناجيا
    فبحثت عن قاضي الغرام يداوني = فرحاً كأطياف العواصف عاديا
    فإذا به في منبر هز كاهني = عال ورب الكون كان العاليا
    ناديته والخوف زاد بعلتي = ناديته أشكوا إليه غراميا
    فإذا به يبكي دموعا من دم = ويقول لاتكثر عليا عذابيا
    فبكيت من جرح يعانق مهجتي = أوتشتكي همي وجئتك شاكيا

    [/poet]

    [ALIGN=CENTER]بارك الله فيك أخي أبو صالح وبارك الله في قائل القصيدة الشاعر ياسر الكبيدي وقد أعدت لك تنسيق القصيدة تقبل تحياتي وتقديري [/ALIGN]
    التعديل الأخير تم بواسطة الجهني ; 30-06-2004 الساعة 11:06 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •