اطلع مدير تعليم ينبع الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي، اليوم الأربعاء، على تقرير متكامل عن انطلاقة مشروع "تطبيق البدائل الإلكترونية في مدارس العجز" ويشرح التقرير طريقة تنفيذ قسم الإشراف التربوي "بنات" لسدّ العجز في مادتي اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، وشَمِل في تطبيقه محافظة ينبع والقطاعات التابعة لها؛ بهدف إعداد مواد تعليمية (فيديوهات وأدوات تقويم) تُوَثّق في مكتبة إلكترونية مرجعية متاحة للمدارس التي تعاني من العجز، ومر المشروع عند إعداده بثلاث مراحل تَمَثّلت في مرحلة الحصر والترشيح، ومرحلة التطبيق والتنفيذ، والقياس والتقويم، وترشيح فريق البدائل الإلكترونية، وراعى المشروع التزام البدائل بالضوابط التعليمية والشرعية والتقنية في المدرسة.



وقالت مديرة الإشراف التربوي نجلاء فلمبان: إن مشروع البدائل الإلكترونية التي نفّذتها شُعبتا اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، بدأ الإشراف التربوي في تطبيقه من يوم الخميس الماضي، ويستمر إلى حين توفر معلمات.



وأضافت: أن المواد التعليمية أصبحت متاحة في المدارس التي تعاني من العجز في تخصصيْ الحاسب الآلي، ومادة اللغة الإنجليزية لسد العجز الطارئ، وتُعرض تحت إشراف معلمة مكلفة.



وتابعت "فلمبان" أن المشروع بدأ بتشكيل لجنة من مشرفات ومعلمات متميزات، قاموا على إعداد فيديوهات وشروحات لجميع دروس المادتين، ثم رفعها على روابط، يتم عرضها من خلال جهاز عرض في معمل متكامل في المدرسة وتكليف معلمة تمتلك خبرة تقنية بمتابعة عمل الأجهزة وتحميل المواد، والإشراف على الطالبات، تصاحبها آلية تقويم من خلال أوراق عمل واختبارات دورية تشرف عليها شعب المواد.



وأشارت "فلمبان" إلى أن الإشراف يواصل متابعة التنفيذ الميداني طوال فترة تطبيق المشروع؛ تأكيداً على دوره في سد احتياجات الميدان المعرفية وتوظيف الخبرات والكفاءات الميدانية من المعلمات، وإعداد مكتبة مرجعية إلكترونية متكاملة يتم تحديثها بالدروس.



جدير بالذكر أن فكرة المشروع أتت بناء على توصية مدير التعليم الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي؛ نظراً للعجز في الكادر التعليمي المتخصص في مادتيْ الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية خلال العام الدراسي الحالي، وعليه اعتمد تطبيقَ البديل الإلكتروني من خلال الدخول على روابط المواد التعليمية عبر yanbu2016.wrodpress.com.