الشعبُ يريدُ رجبْ أوردغانْ
فنعمٓ الوفاءُ بهذا الزمانْ

وهذا بحسبِ الكتابِ عظيمٌ
لنا في كتابِ الإلهِ بيانْ

وهذا الذي أوصى فيهِ النبيُّ
فحقُ الولاةِ عظيمُ المكانْ

ويعْظُمُ إنْ كانوا أهلَ صلاحٍ
من المسلمينَ الكرامِ الكيانْ

من العاملينَ بنهجِ الكتابِ
وإن كانوا عجماً لهمْ تُرجمانْ

لمن يسْتَحقُ الوفاءَ شعوبٌ
وليسوا شعوبَ الحياةِ سِيانْ

يجوزُ في حالٍ وليسَ سواهُ
إذا يمنعونَ الولاةُ الآذانْ

وللصابرينَ الجزاءُ عظيمٌ
على الظالمينَ لكَفِّ الشطانْ

لحقنِ الدماءِ بما يُسْتطاعُ
وصونِ الديارِ وكسبِ الرهانْ

وما التركُ إلا منَ المسلمينَ
أمانٌ ربي أمانٌ أمانْ

فليسوا كما ظُنَّ أهْلُ انقلابٍ
وإنْ كانَ في كلِّ عرقٍ هوانْ

وفي كلِّ عِرْقٍ بلاءٌ وداءٌ
وفتنةِ شعبٍ بناسٍ خِيانْ

على سنَّةِ المصطفىٰ حيثُ كانوا
من الدينِ نالوا أُموراً حِسانْ

كما العُرْبُ عزُّوا بإسلامهمْ
وفيهِ النجاةُ وفيهِ الضمانْ

فأُمَّةُ أحْمدَ منْ كُلِّ عرْقٍ
على خيرِ قلبٍ وخيرِ لسانْ

صالح بن محسن الجهني