ملتقى لرواد الأعمال تحت عنوان " ابدأها .. صح "
ضمن أسبوع ينبع لرواد الأعمال
ينبع ـ الاثنين 10/3/1437هـ
مواكبةً للجهود المكثفة لفتح أبواب مستقبل أوسع أمام المبادرين ورواد الأعمال من شباب وشابات محافظة ينبع ، عقد صباح الأحد 9/3/1437هـ بمكتب الرئيس بمبنى الغرفة بينبع لقاءاً جمع رئيس غرفة ينبع الأستاذ علي آل مسعد بممثلي " تجارات التنموية " المتخصصة في مجال دعم رواد الأعمال المهندس باسل حنفي والأستاذ / عبد الله عبد الجواد، بحضور أمين عام الغرفة المكلف الأستاذ/ عامر سليمان الحمدي ومدير العلاقات العامة الأستاذ نواف سند الحبيشي والباحث الاقتصادي الأستاذ محمد محمود عيسى .
وفي بداية اللقاء رحب رئيس غرفة ينبع الأستاذ علي آل مسعد بالحضور ثم تطرق إلى الأهمية التي تشكلها المشروعات الصغيرة والناشئة في اقتصاد المملكة وفي التنمية الاجتماعية الوطنية وخلق الفرص للشباب والقضاء على البطالة عن طريق بث ثقافة العمال الحر ، مشيراً إلى أن الاقتصاديات العالمية الكبرى تعتمد بنسبة لا تقل عن 80% على المشروعات الصغيرة والمتوسطة .
وفي هذا السياق أوضح المهندس / باسل حنفي أنه تم عقد عدة اجتماعات مع سعادة محافظ ينبع المهندس مساعد السليم حول فكرة إقامة برنامج متكامل لدعم رواد الأعمال في محافظة ينبع تحت مسمى " أسبوع ينبع لرواد الأعمال "واستحسن سعادته الفكرة ووجه بالعمل على إنفاذها بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة ، وأشار إلى أن الاجتماع الحالي يهدف للتعاون والتنسيق مع غرفة ينبع حول إمكانيات الشروع في تنفيذ البرنامج خدمة لرواد الأعمال والمبادرين من شباب المحافظة من الجنسين ، موضحاً أن البرنامج عبارة عن ملتقى تشرف عليه وتنفذه عدة جهات تنموية من ضمنها مؤسسة رواحل التغيير المتخصصة في مجال الخدمات التدريبية وأن هذا الملتقى يعنى برواد الأعمال مبني على ثلاثة محاور الأول يعني بتعريف الطلاب ممن على وشك التخرج بأهمية المبادرة لإقامة مشروعاتهم الخاصة ونشر ثقافة العمل الحر لديهم ، والثاني عبارة عن دورات تدريبية وورش عمل لمدة أسبوع لأصحاب المشروعات القائمة والتي تحت الإنشاء في مجال ريادة الأعمال والأسس والمتطلبات اللازمة للنجاح والزيارة الميدانية لعدد من المشروعات القائمة ، والثالث عبارة عن معرض مصاحب للفعالية يتضمن نماذج لمشاريع لرواد الأعمال العاملين بسوق ينبع بالإضافة للعديد من الجهات ذات العلاقة سيتم استقطابهم للمشاركة في المعرض .
وبدوره نوه الأستاذ / عبد الله عبد الجواد ، بأن التعاون مع الغرفة ضروري لإنجاح البرنامج وأشار إلى الحاجة للدعم اللوجستي المتمثل بتأمين مركز ينبع الدولي للمعارض التابع للغرفة لإقامة المعرض و ورش العمل المصاحبة ، إضافة لقاعة رضوى لإقامة محاور الملتقى فضلاً عن جهود الغرفة في مجال الدعم واستقطاب رجال الأعمال والشركات الكبرى لتأمين الرعاية المادية والمعنوية للملتقى وبما يسهم في تأمين الاحتياجات اللازمة لإقامته وإنجاحه ، والعمل على أن يتم الشروع في ذلك خلال الفترة القريبة القادمة.
وفي هذا الإطار أكد رئيس الغرفة الأستاذ / علي آل مسعد على استعداد الغرفة للتعاون اللامحدود مع القائمين على برنامج أسبوع رواد الأعمال على أساس مبدأ المشاركة وتحقيق النجاح ، كون النجاح في إنفاذ هذه الفعالية يقود للتوسع في برامج الدعم التي تقدم للمبادرين من أصحاب المشروعات الصغيرة والناشئة أو الذين لديهم فكرة مشروع قائم أو جديد لكن ينقصهم الدعم المادي والتوجيه والخبرة للاستفادة من مثل هذه المناسبة في تنمية مشاريعهم وتزويدهم بالمعرفة التطبيقية والخدمات اللازمة التي تمكنهم من بدء رحلتهم الريادية بنجاح في القطاعات الناشئة والجديدة .
ومن جانبه أوضح الأستاذ / عامر سليمان الحمدي أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بينبع المكلف أن الغرفة تدرك الأهمية المتزايدة لرواد الأعمال في المشاريع الاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، وأنها ترحب بالتعاون مع كافة الشركاء في هذا المجال ، مشيراً إلى أن الغرفة بدأت في العمل على إعادة تأهيل مركز ينبع الدولي للمعارض وأن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت كون الغرفة قد استلمت المركز مؤخراً من المستثمر ، وأن المركز يحتاج لأعمال الصيانة وإعادة التأهيل لكافة مرافقه كون نشاط إقامة المعارض متوقف منذ فترة طويلة ، وقال " إننا في الغرفة وبتوجيهات سعادة الرئيس جنود مجندة لخدمة ودعم نشاطات رواد الأعمال في المحافظة " ، كما نوه "الحمدي " بأهمية العمل على توقيع مذكرة تفاهم بين الأطراف تتعلق بسبل وأبعاد التعاون لإقامة وإنجاح برنامج أسبوع ريادة الأعمال بينبع .
وخلص اللقاء على أن يتم العمل المشترك على سرعة وضع بنود مذكرة التفاهم بين الأطراف المشاركة تتضمن آليات العمل والموعد المقترح للملتقى وأن يتم العمل على التوقيع عليها في أقرب وقت ممكن، وبما يسهم في حشد كافة الإمكانات المتاحة لإنجاح هذه المبادرة .

م.ع